واصل النرويجي يوهانس هوسفلوت كلايبو تألقه، بعد أن حصد، الأربعاء، ذهبيته الثانية والرابعة من مختلف المعادن، في أولمبياد بكين الشتوي، من خلال قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بسباق "السبرينت" للمسافات الطويلة للفرق.
وأحرز كلايبو ذهبية الفردي في "السبرينت" أيضا، والفضية في سباق التتابع 4 مرات 10 كلم، والبرونزية على مسافة 15 كلم، كما أنه حصد الذهبية الأولمبية الخامسة لكلايبو في مسيرته، بعد ثلاث ميداليات من المعدن الأصفر في أولمبياد بيونتشانغ بكوريا الجنوبية، قبل 4 سنوات.
من هو هوسفلوت كلابو؟
تنافس ظاهرة التزلج، البالغ من العمر 24 عاما، في أربعة أحداث، بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونتشانغ 2018، وفاز بثلاث ميداليات ذهبية في سباق العدو، والفرق، والتتابع.
وخلال موسم 2019-2020، أصبح كلايبو، المتزلج الأكثر نجاحا في تاريخ كأس العالم، بعد فوزه باللقب الرابع في سباق العدو، بينما فاز بسباقه الفردي رقم 24، ليحطم أرقام كأس العالم، التي سجلها النجم السابق إميل جونسون.
وفاز كلايبو أيضا، بثلاث ميداليات ذهبية ببطولة العالم 2019 في سيفيلد بالنمسا، ليتم تشبيهه بإسطورة ألعاب القوى السابق، أوسين بولت، خصوصا بعد أن نجح في إظهار شخصيته خارج الساحة الرياضية أيضا.
السير على خطى الجد
هوسفلوت، درب حفيده كلايبو ليصبح أفضل متزلج في العالم ، لكنه لم يتوان عن تمرينه الخاص، وفي مقابلة مع موقع "في جي سبورت" النرويجي، كشف الأخير كيف ألهمه جده البالغ من العمر 77 عاما كل يوم، في رحلة تحقيق النجاح الأولمبي.
وفي المقابلة، قال كلايبو: "كان دائما ينتظرني (جده) قبل 15 دقيقة. يقف بجانب عتبة الباب في الساعة السادسة والربع صباحا، وأحيانا يكون متحفزا أكثر مني".
ودفعت علاقتهما الفريدة، المؤلف كنوت جورج أندرسن، إلى كتابة كتاب عنهما بعنوان "يوهانس والجد"، بعد أن قام هوسفلوت بتدريب حفيده لسنوات عديدة، وقام أيضا بتقديم النصائح لمدرب المنتخب النرويجي، أرليد مونسين، في الوقت الذي اضطر فيه الجد للغياب، كونه يخضع للعلاج من السرطان.
وتحدث كلايبو، عن حزنه لأن مدربه لفترة طويلة، لن يكون قادرا على حضور الأحداث، لكن الرجل السبعيني قال مؤخرا، إنه يجب على الناس توقع رؤية كلايبو، أقوى في المستقبل.