تعرف إلى خطة الكاميرون لتشجيع الجماهير على حضور مباريات "الكان"

14 يناير 2022
الجماهير لم تحضر بأعداد كبيرة (إيسوف صانوغو/ Getty)
+ الخط -

تواجه بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم المُقامة حالياً في الكاميرون، وتستمر حتى 6 فبراير/ شباط المقبل، أزمة كبيرة، لا تقل خطورة عن الأزمات الأخرى، التي توالت في الأيام الماضية، وأمست محل سُخرية الكثيرين، خاصة الذين عارضوا إقامتها في الكاميرون، وفي هذا التوقيت، وطلبوا إلغاءها أو تأجيلها.

وبالرغم من الإقبال الجماهيري الكبير في افتتاح البطولة، وحضور مباراة الكاميرون وبوركينافاسو بكثافة عالية، إلا أن الجماهير هجرت المدرجات بعدها، وبدت الملاعب في المباريات الأخرى بكل المدن مهجورة بشكل يدعو للإحباط.

ولفت إحجام الجماهير عن حضور المباريات في الملاعب الأنظار بشدة، خاصة أن مباراة الرأس الأخضر وإثيوبيا حضرتها أعداد قليلة، وظهرت مدرجات الملعب دون متفرجين، وتوالت المقاطعة الجماهيرية بشكل مكثف في الأيام التالية للبطولة، ولم يحضر إلا قلة في مباريات السنغال ضد زيمبابوي، وغانا والمغرب، وجُزر القُمر والغابون، والجزائر وسيراليون.

وكان الاستثناء في المجموعة الرابعة، حيث دخل العديد من المشجعين الكاميرونيين والنيجيريين والمصريين ملعب رومدي أدغيا لمتابعة مباراة مصر ونيجيريا على وجه الخصوص، من أجل محمد صلاح نجم المنتخب المصري، وباقي المحترفين في الفريقين، وأيضا السمعة الكبيرة للمنتخبين.

ووفقا لموقع "actucameroun"، فإن الغياب الجماهيري دفع الحكومة الكاميرونية إلى إصدار نداء وطني، لحث الجماهير على  حضور المباريات، وقعه وزير الاتصالات رينيه سعدي.

ونشر موقع" جورنال دي كاميرون" تقريراً عن الحضور الجماهيري الضعيف، ولكنه في الوقت نفسه أكد انتعاش حركة بيع مستلزمات التشجيع التي يحرص المشاهدون في المدرجات أو حتى في الشوارع على شرائها من قمصان تحمل أعلام الدول المشاركة، وكذلك الأبواق والأعلام الوطنية في المدن التي فيها ملاعب البطولة.

ويقول أحد البائعين إنه يربح من هذه التجارة منذ بداية البطولة ما بين 1000 إلى 1500 فرنك أفريقي، أي ما يعادل أكثر من 25 دولاراً يومياً.

المساهمون