تصفيات كأس أمم أفريقيا تعود للأراضي الليبية بعد غياب

20 ابريل 2022
منتخب ليبيا يسعى للظهور في أمم أفريقيا (محمد فرج/Getty)
+ الخط -

استقبل مشجعو المنتخب الليبي نتائج قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا، كوديفوار 2023، بردود فعل متضاربة، بعد وقوعه أمام منافس تونسي قوي وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، لكن "فرسان المتوسط" سيستفيدون من امتياز جديد غاب عنهم لعدة سنوات بسبب الحرب.

وسيخوض المنتخب الليبي لأول مرة منذ سنوات تصفيات كأس أمم أفريقيا على أرضه، وبملعب "بنينا" الدولي، بصفته الملعب الوحيد المعتمد لاستضافة المباريات الدولية، بموافقة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وبعد زيارة تفقدية لحالته والظروف الأمنية قبل أشهر.

واضطر المنتخب الليبي، متأثراً بتبعات الحرب والمشاكل السياسية، لاستضافة منافسيه خارج أراضيه، وأغلبها بالملاعب التونسية التي فتحت أبوابها لهم، كعربون محبة وأخوة عربية تجمع الدولتين.

وأقيمت تصفيات كأس أمم أفريقيا 2013، ونسختا 2015 و2017 جميعها خارج ليبيا، لكن المنافسات هذه المرة ستكون وسط حضور الجمهور، الذي اشتاق لتشجيع نجومه ومتابعة مبارياتهم من المدرجات في السنوات الأخيرة بتصفيات "الكان".

والاستقبال داخل الديار سيمنح المنتخب الليبي نقطة قوة من أجل تحقيق هدف التأهل إلى المنافسة التي تحتضنها ساحل العاج، وتعويض الفشل والغياب عن النسخة الأخيرة، ولن يتحقق الحلم سوى بدعم جماهيري مميز.

وسيوظف المدير الفني الجديد، الفرنسي كورنتين مارتينيز، جميع أوراقه لبلوغ كأس أفريقيا، وتلعب الظروف لصالحه بالوجود في مجموعة متوازنة، علماً أن الهدف الذي حدده رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم هو التأهل للمنافسة الأفريقية.

المساهمون