تشلسي وبالميراس يطاردان اللقب الأول في كأس العالم للأندية

12 فبراير 2022
كأس العالم ستعرف بطلاً جديداً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يدخل فريق تشلسي الإنكليزي، ومنافسه بالميراس البرازيلي، مواجهة نهائي كأس العالم للأندية، السبت، بهدف مشترك، وهو الحصول على اللقب الأول في رصيد كل فريق منهما، ودخول نادي العمالقة، لتكون هذه النسخة تاريخية لكل فريق، من خلال كسب النهائي الذي تحتضنه الإمارات، ويكون الفريق الـ 11 الذي يحصد اللقب.

وتبدو المباراة متعادلة، بعد فشل كل فريق في تحقيق انتصار مقنع في نصف النهائي، لكنّ الوضع قد يختلف بالكامل في اللقاء الختامي، وقد ينجحان في رفع النسق والظهور بشكل أفضل للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية التي قد لا تتكرر سريعاً لكل فريق، خاصة أنّ التنافس سيكون قوياً في المرحلة المقبلة، وفرص كل فريق في المحافظة على تتويجه لا تبدو كبيرة.

زياش كلمة السر في تشلسي

خاب أمل فريق تشلسي الإنكليزي، خلال مشاركته الوحيدة في كأس العالم للأندية سنة 2012، بعد أن تعثّر في النهائي وعاد خائباً، ولهذا فإن الجيل الجديد سيحاول التألق في النهائي من أجل كتابة صفحة جديدة في سجل النادي الذي حصد كل الألقاب الممكنة باستثناء كأس العالم للأندية.

وسيكون النجم المغربي حكيم زياش، كلمة السر في معادلة نجاح فريقه، بعد أن فرض نفسه بقوة في المباريات الأخيرة، وبات الخيار الأهم في منظومة الفريق الهجومية، وقادراً على إرباك كل منافسيه، بفضل تمريراته التي تصنع الفارق إلى جانب قدرته على التهديف.

وظهر تشلسي بمردود مخيِّب في نصف النهائي، ولكنّه الان سيكون مطالباً برفع مستواه لتفادي خيبة جديدة في مشاركاته المونديالية، وبعد أن وجد مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو طريق الشباك، يبدو الفريق في وضع أفضل وقادراً على تأكيد تتويجه بدوري الأبطال على حساب مانشستر سيتي.

تعويض إخفاق نسخة 2020

تعرّض بالميراس خلال مشاركته الوحيدة في نسخة 2020 لخيبة أمل كبيرة بعد أن فشل في الصعود على منصة التتويج، مكتفياً بالمركز الرابع وسط حسرة كبيرة، حيث عجز عن هزم الأهلي المصري في اللقاء الترتيبي بركلات الترجيح، وبالتالي لم يدون اسمه ضمن قائمة المتوَّجين بإحدى الميداليات.

ولم يجد بالميراس صعوبات كبيرة في نصف النهائي، فقد واجه الأهلي المصري الذي لم يكن في أفضل حالاته، وغاب عنه بعض النجوم، ورغم ذلك فإن الأهلي أحرج منافسه في الشوط الثاني، وهو ما يؤكد أن مهمة بالميراس لن تكون سهلة في النهائي، إن لم ينجح في رفع مستواه، لأن تشلسي لن يترك له الفرصة من أجل إحراجه.

ومنطقياً، ليس لدى بالميراس ما يخسره خلال هذه المباراة، بما أنّ السنوات الأخيرة سجلت تفوقاً كبيراً لأبطال أوروبا، كذلك يبدو تشلسي أكثر جاهزية في هذه المرحلة ويملك أسلحة فردية عديدة تساعده على تحقيق هدفه بالعودة متوجاً إلى لندن.

فرق
المساهمون