لعب النجم الهولندي، تشافي سيمونز، دوراً رئيسياً في تحقيق ناديه لايبزيغ الألماني فوزاً مستحقاً على مُضيفه النجم الأحمر الصربي، بهدفين مقابل هدف، الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي استطاع النجاح في استثمار موهبة الهولندي تشافي سيمونز، بعدما قرر إعارته في سوق الانتقالات الماضية إلى فريق لايبزيغ الألماني.
وتابعت أن تشافي سيمونز يعد "معجزة" قادمة بقوة في عالم كرة القدم، بسبب موهبته الفنية الكبرى، وقدرته على أن يكون خليفة كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، عندما يعود مرة أخرى إلى الفريق الفرنسي بعد نهاية إعارته في لايبزيغ الألماني.
وأوضحت بالقول إن نادي برشلونة فشل في استثمار موهبة تشافي سيمونز، وجعله يرحل بشكل مجاني في عام 2019 إلى باريس سان جيرمان، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، حيث عمل الفريق الفرنسي خلال السنوات الماضية على صقل موهبته، عبر إعارته لعدد من الأندية.
وأردفت أن تشافي سيمونز (20 عاماً) خطف الأنظار إليه في الموسم الماضي، بعدما سجل مع أيندهوفن الهولندي 22 هدفاً وقام بإعطاء 12 تمريرة حاسمة، ليحافظ على الأداء الكبير، الذي يقدمه حالياً مع لايبزيغ الألماني.
وواصلت أن نجاح باريس سان جيرمان في استثمار موهبة تشافي سيمونز سواء على الصعيد المالي أو الاحترافي، يعود إلى قيام الفريق الفرنسي بإعارته لعدد من الأندية، التي تهتم بخدمات الشباب (أيندهوفن أو لايبزيغ)، خاصة أن الفريق الألماني دفع 6 ملايين يورو، حتى يلعب في صفوفه بالموسم الحالي، واستطاع تسجيل 3 أهداف وتقديم 6 تمريرات حاسمة حتى الآن.
واستطردت أن تشافي سيمونز قرر ترك برشلونة، بعدما وجد تجاهلاً من قبل الإدارة لموهبته، بالإضافة إلى عدم اهتمام الجهاز الفني بالعمل داخل الصالات الرياضية، على عكس ما وجده الهولندي عندما رحل إلى باريس سان جيرمان في عام 2019.
وأكد تشافي سيمونز على أن اهتمام باريس سان جيرمان بالعمل داخل الصالات الرياضية، يعد أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى الموافقة على عرض الفريق الفرنسي، لأنه أراد خوض تجربة جديدة في عالم كرة القدم، لم يشاهدها سابقاً خلال نشأته مع برشلونة.
واختتمت بالإشارة إلى أن تشافي سيمونز تلقى أيضاً عرضاً من ريال مدريد في عام 2019، لكنه فضل الرحيل إلى باريس سان جيرمان، لأن القائمين على بطل الدوري الفرنسي أكدوا له بأنه أحد نجوم المستقبل، على عكس الفريق "الملكي"، الذي أراد وضعه مع الفريق الثاني.