استمع إلى الملخص
- من المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل اجتماعاً حاسماً للأندية للاتفاق على نظام الدوري، بما في ذلك عدد المجموعات ونظام الهبوط وتحديد البطل، لكن التوصل إلى اتفاق سريع يبدو صعباً بسبب تباين وجهات النظر.
- قد يتم تأجيل حسم الملفات إلى ما بعد انتخابات الاتحاد المحلي في ديسمبر، مما قد يؤثر على انطلاقة الدوري، رغم التحسن الفني الملحوظ في الموسم الماضي.
يواجه انطلاقة الدوري الليبي لكرة القدم الكثير من الأزمات التي عطلت ضربة البداية حتى الآن، مع تزايد الخلافات بين الأندية خلال الأسابيع الماضية، والتي أجلت التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص نظام الدوري أو موعد انطلاقته، رغم أن كل الدوريات العربية الأخرى بلغت أشواطاً متقدمة نسبياً في الموسم الجديد. ورغم أن الاتحاد الليبي أعلن منذ أيام النظام الجديد الذي يضمّ 35 فريقاً موزعة على أربع مجموعات، فإن عدداً من الفرق عبّر عن غضبه من هذا النظام.
ومن المفترض أن يشهد الأسبوع المقبل انفراجاً بشأن موعد انطلاق الدوري الليبي رسمياً، فمن المقرّر أن تجتمع الأندية من أجل الاتفاق نهائياً على نظام الدوري عبر تحديد عدد المجموعات بعد زيادة عدد الأندية التي تشارك في الدوري الممتاز، وكذلك توزيع الأندية على المجموعات، وكذلك الاتفاق على نظام الهبوط وتحديد البطل، وهما من المسائل الخلافية التي عطلت الاتفاق في الفترة السابقة، رغم الاتفاق الذي تم في مناسبات عديدة بشأن نظام الدوري وعدد الأندية، ولكن يجرى التراجع عن ذلك بسبب اعتراض الأندية على النظام وغيرها من المسائل.
ولا يُتوقع أن تنجح الفرق في الوصول إلى اتفاق سريع نظراً لاختلاف وجهات النظر بين الأندية وتعارض المصالح، وهو ما يعني أن ضربة البداية قد تتأجل مجدداً، خاصة أن كل المعطيات تشير إلى أن الفرق التي تواصل تحضيراتها تريد التمتع بوقت إضافي من أجل حسم الانتدابات وإكمال التحضيرات، بما أن تأجيل ضربة البداية عدة مرات أربك حسابات المدربين، وفق ما أكده لـ "العربي الجديد" مدرب تونسي ينشط في الدوري الليبي.
ومن المتوقع أن يؤجَّل حسم كل الملفّات إلى ما بعد إجراء انتخابات الاتحاد المحلي المقررة يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعد ما استقال عبد الحكيم الشلماني منذ أسابيع، ومِن ثمّ فقد تنتظر الأندية تنصيب اتحاد جديد، قد تكون له تصوّرات بشأن نظام البطولة ومختلف النقاط التي تهم الموسم الجديد، وبالتالي ينطلق الدوري الليبي في نسخة يتوقع أن تشهد تنافساً قوياً بعد أن شهد المستوى الفني تحسناً في الموسم الماضي مع ارتفاع عدد اللاعبين الأجانب.