تايسون يروي قصته في عالم المخدرات.. من التجارة إلى اللقاء التلفزيوني

حل مايك تايسون (58 عاماً)، ضيفاً على بودكاست "أمباولسيف" (يُبث بشكل لقاء تلفزيوني)، الخاص بنجم وسائل التواصل الاجتماعي، لوغان بول، على الرغم من استعداده لمنازلة شقيقه الأصغر جيك، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وتحدث تايسون ولوغان لفترة وجيزة عن استخدامهما لـ "الماريغوانا"، قبل أن يُذهل الرجل البالغ من العمر 58 عاماً الجميع، بإخراج كيس للمخدرات من جيبه الخلفي، وبحسب تقرير صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الجمعة، فقد ترك نجم الملاكمة السابق المشاهدين مذهولين، بعد الاعتراف بأنه لا يزال يتناول المواد المخدرة، وأردف: "يجب أن أتناولها عندما أتدرب. ينتابني بعدها شعور جميل يأخذني إلى عالم ثانٍ".

وقال تايسون، في تصريحات صحافية سابقة، عام 2019، إنه يمتلك مزرعة بمساحة 420 فداناً يزرع بها الماريغوانا، ويربح منها نحو 500 ألف دولار شهرياً، ويدخل منها ما قيمته 40 ألف دولار في الشهر. وقال بطل الملاكمة السابق، في نوفمبر 2021، إنه "فارق الحياة لفترة قصيرة" خلال تجربته الأولى مع "مخدر الضفدع" الذي يطلقون عليه اسم "علجوم نهر كولورادو" أو "الضفدع الصحراوي سونورا"، معتبراً إياه إحدى كبريات التجارب المخدرة في حياته.

وسافر مشاهير كثر إلى الصحراء المكسيكية، لتجربة مادة هذا الحيوان، التي تخرج من ظهره عندما يشعر بالتهديد، وما تسبّبها من آثار على عقول الناس، مماثلة لتلك الخاصة بالمواد المخدرة المعروفة، مثل "عيش الغراب" أو "أل أي دي". وخلال لقائه في برنامج "هوت بوكسين" مع أسطورة يو أف سي، هنري سيغودو، تحدث تايسون عن الضفدع مرة أخرى: "لقد مت خلال تجربتي الأولى له. الحياة والموت يجب أن يكونا جميلين، لكن الموت له سمعة سيئة. علمني الضفدع أنني لن أبقى هنا إلى الأبد".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

جوشوا لن يهدأ... هدفه مواجهة تايسون فيوري في نزال القرن

وفي التاريخ ذاته، وجهت دولة مالاوي دعوة إلى تايسون، لكي يتولى منصب السفير الرسمي لمحصول الحشيش في البلاد، عن طريق وزير الزراعة، لوبين لو. وكتب الأخير، في تدوينة عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي: "لا تريد مالاوي أن تمضي وحدها على طريق هذه الصناعة المعقدة التي تتطلب تعاوناً، ولذا يسعدني تعيينك يا سيد تايسون، سفيراً للحشيش في مالاوي".