- خوان لابورتا، رئيس النادي، يؤكد أن العمل يسير بوتيرة جيدة ويعد بعودة الفريق إلى ملعبه بسعة 60 ألف متفرج، مشيرًا إلى أهمية العودة للملعب اقتصاديًا واجتماعيًا.
- الموعد الجديد لإنهاء الأشغال محدد في منتصف ديسمبر، لكن هناك إمكانية لتأجيله مجددًا حتى بداية 2025، مما يزيد من التعويضات المالية المستحقة للنادي.
سيستفيد نادي برشلونة الإسباني من مبالغ ماليةٍ كبيرةٍ بسبب تأخر الأشغال الجارية بملعب كامب نو في مدينة برشلونة، بعد أن كان من المتوقع أن تنتهي الأشغال في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو تاريخٌ يتزامن مع احتفالات الفريق بالذكرى 125 لتأسيسه، لكن يبدو أن الإصلاحات لن تنتهي في موعدها وستتأخر لفترةٍ إضافيةٍ.
وكشف خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة ريليفو الإسبانية، أمس الأربعاء، أن الموعد الجديد لنهاية الأشغال سيكون منتصفَ شهر ديسمبر/كانون الأول القادم، وتحديداً خلال آخر مباراةٍ قبل عطلة رأس السنة الميلادية، إذ قال الرئيس: "من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نعود إلى المنزل، كما أن تشافي متحمسٌ كثيراً للعب في معقلنا. إن العودة إلى كامب نو ستعني دفعةً اقتصاديةً واجتماعيةً مهمةً. علاوةً على أهميته على المستوى الرياضي، نتوقع أن يعود الفريق قوياً مرةً أخرى في ملعبه، حتى مع حضور 60 بالمائة فقط من جماهيرنا في البداية".
وزارَ وفدٌ من مجلس إدارة نادي برشلونة الملعبَ للوقوف على أعمال التجديد بقيادة الرئيس لابورتا، الذي قال: "سنعود بمدرَّجَين تم تجديدهما بسعة حوالى 60 ألف متفرجٍ، وهو أمرٌ تاريخيٌ. بصفتي رئيساً أنا فخورٌ جداً بالطريقة التي نعمل بها، إنها رسالةٌ إيجابيةٌ، وأخبارٌ جيدةٌ لأعضاء النادي وجميع مناصريه. حالياً، أساسات الطابق الثالث قيدَ الإنشاء، بالإضافة إلى ذلك، سنبدأ قريباً عملية تثبيت المقاعد في الطابقين الأول والثاني. نحن نسير بوتيرةٍ جيدةٍ حتى يمتلك برشلونة أفضل ملعبٍ في العالم. إنه ملعبٌ فريدٌ من نوعه. تنتظرنا سبعة أشهرٍ طويلة حتى تتحققَ العودة إلى كامب نو".
وتقول الصحيفة إن العودة إلى كامب نو في شهر ديسمبر هو أيضا موعدٌ أوليٌ من الممكن أن يتغير من جديدٍ إلى بداية 2025، وهو ما يعني أن برشلونة سيستفيد من مبالغ ماليةٍ كبيرةٍ، إذ سيتعين على شركة "ليماك" المكلفة بأشغال الملعب أن تدفع مبلغاً يصل إلى مليون يورو عن كل يوم تأخيرٍ، رغم أن الشركة حصلت على ترخيصٍ استثنائيٍ خلال شهر إبريل/نيسان الماضي للعمل حتى في الفترة الليلية، إذ تنطلق الأشغال عند الساعة الثامنة صباحاً، وتتواصل حتى منتصف الليل، فيما تستمر في عطلة نهاية الأسبوع أيضاً من الساعة العاشرة صباحاً حتى منتصف الليل، مع استعمال معداتٍ لا تُصدر أصواتاً عاليةً لعدم إزعاج الجيران.