بين الركلة الأولى والركلة الحاسمة... صلاح دفع الثمن مرتين

29 مارس 2022
محمد صلاح لن يلعب في مونديال قطر 2022 (Getty)
+ الخط -

فشل المنتخب المصري في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022، بعد السقوط في ركلات الترجيح أمام منتخب السنغال في إياب المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، ليفشل النجم محمد صلاح في مواصلة موسمه الكروي المُميز هذا العام وتحقيق حلم الوجود على الملاعب القطرية.

ولكن أكثر اللحظات المؤثرة في مسيرة صلاح مع المنتخب المصري في عام 2022 ربما تمثلت بركلات الترجيح للمنتخب المصري في نهائي كأس أمم أفريقيا 2021، والمباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال والتي تُعتبر بمثابة نهائي أيضاً بالنسبة لنجم فريق ليفربول الإنكليزي.

ففي المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا، اختار محمد صلاح تنفيذ ركلة الترجيح الخامسة والحاسمة في المباراة، لكنه لم يحصل على فرصة تنفيذها لأن المنتخب السنغالي حسم التتويج قبل الوصول إلى هذه الركلة، ما جعل صلاح قائداً من دون ركلة ترجيح في المباراة.

وفي المباراة الفاصلة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 عندما اختار محمد صلاح تنفيذ ركلة الترجيح الأولى، في محاولة منه لحمل المنتخب على ظهره من أجل منحه دفعة معنوية كبيرة للتأهل إلى المونديال، أهدر الكرة بتسديدة قوية عالية، وتسبب ربما بفقدان اللاعبين المعنويات خلال تنفيذ ركلات الحظ التي تحتاج لأعصاب هادئة وتركيز كبير.

في المرتين، وفي عام واحد تقريباً، دفع محمد صلاح الثمن، في الأولى فشل في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا، وفي الثانية فشل في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022، وهما بمثابة ضربتين قويتين لنجم فريق ليفربول الإنكليزي، الذي يُقدم مستوى لافتاً مع "الريدز"، لكنه سقط بقوة مع منتخب بلاده في الاستحقاقات الدولية المهمة.

المساهمون