- اللجنة المنظمة كشفت عن الشعار الرسمي "يلا فاموس" في حفل بلشبونة، بحضور رؤساء اتحادات كرة القدم للدول الثلاث، مؤكدة على الأبعاد الإنسانية والحضارية للحدث.
- رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، أكد على الهدف المشترك لتنظيم أفضل كأس عالم في التاريخ، مشيراً إلى البعد الحضاري الذي يربط البلدان عبر القرون.
كشفت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2030، الذي منح شرف تنظيمه للمغرب وإسبانيا والبرتغال، عن سفراء هذا الملف، الذي سيقام لأول مرة في تاريخ المونديال بين قارتين مختلفتين و3 دول.
وشهدت القائمة التي جرى إعلانها، الثلاثاء، حضور بعض نجوم كرة القدم المغربية والإسبانية وكذلك البرتغالية، في الوقت الذي جرى اختيار ياسين بونو حارس مرمى نادي الهلال السعودي، وأشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وقائد "أسود الأطلس" ولاعب ديبورتيفو لاكورونيا سابقاً نور الدين نيبت، بالإضافة إلى غزلان شباك لاعبة نادي ليفانتي لاس بلاناس الإسباني من الجانب المغربي.
كما ضمت القائمة سفراء رياضيين آخرين من إسبانيا والبرتغال أيضاً، مثل النجم كريستيانو رونالدو ولويس فيغو، بالإضافة إلى ألفارو موراتا وأندريس إنيستا فضلاً عن نجم منتخب توغو سابقاً إيمانويل أديبايور، وشهدت القائمة أيضاً، حضور لاعبة المنتخب البرتغالي دولوريس سيلفا واللاعبة الإسبانية إيرين باريداس .
يذكر أن اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2030، كشفت عن الشعار الرسمي للترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، في الوقت الذي استضافت العاصمة البرتغالية لشبونة، الثلاثاء الحفل الرسمي للجنة تنظيم المونديال.
وحمل شعار كأس العالم 2030، الذي سيقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال اسم "يلا فاموس" في حفل شهد حضور رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى جانب رئيسي الاتحاد الإسباني والبرتغالي لكرة القدم.
وفي أول تصريح له بعد الكشف عن شعار الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، تحدث رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع قائلاً: "أولاً لا بد من تقديم الشكر لرئيس الاتحاد البرتغالي لاستضافته هذا الحدث، الذي يعد محطة أساسية في هذا البناء المشترك والمرتبط بملف كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال".
وتابع لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم: "هدفنا واحد، هو تنظيم أفضل كأس العالم في تاريخ الفيفا وكرة القدم، وهدفنا خلق حدث متميز يشترك فيه كل ما هو رياضي فيه الأبعاد الإنسانية والحضارية".
واختتم لقجع حديثه: "يتعلق الأمر بـ 3 بلدان وقارتين، ما هو مميز وأشار إليه الملك محمد السادس في إعلان كيغالي هو البعد الحضاري الذي يربط هذه البلدان بتاريخها بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وأبعادها التاريخية عبر القرون وعبر مختلف الحضارات التي توافدت على هذه المنطقة".