استمع إلى الملخص
- بيلنغهام، بعد انتقاله من دورتموند إلى ريال مدريد، أثبت نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في أوروبا هذا الموسم، بينما سانشو، عاد إلى دورتموند ليستعيد تألقه بعد فترة صعبة مع مانشستر يونايتد.
- اللقاء في ويمبلي لا يمثل فقط صراعًا على اللقب الأوروبي بين اللاعبين، بل يعكس أيضًا أهمية دورتموند في تطورهما كلاعبين مؤثرين على الساحة الأوروبية، مما يضيف طبقة إضافية من التنافس الشخصي والمهني.
سيخوض نجم ريال مدريد، جود بيلنغهام (20 عاماً)، أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا، في مواجهة فريقه السابق بوروسيا دورتموند، بعد نحو عام من مغادرته النادي الألماني، ليدعم صفوف "الميرينغي"، في صفقة حققت مكاسب مهمة لجميع الأطراف، خاصة ريال، الذي استفاد من لاعب صنع الفارق في مباريات النادي، إذ إنّ النجم الإنكليزي كان من بين أفضل اللاعبين في أوروبا هذا الموسم، وترك بصمته سريعاً مع الفريق الإسباني.
وفي الجهة الأخرى، سيعتمد النادي الألماني، على نجمه الإنكليزي، جادون سانشو الذي عاد إلى النادي في الميركاتو الشتوي الماضي ليستعيد تألقه، بعد تجربة مع مانشستر يوناتيد الإنكليزي لم تكن ناجحة، وإثر بداية صعبة نسبياً هذا الموسم، رفع مستواه بشكل تدريجياً، ليُصبح لاعباً مؤثراً في الفريق، ويقوم بدور كبير في النجاحات التي حصدها خلال الأشهر الماضية، أهمها التأهل إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، بحثاً عن اللقب الثاني في تاريخه، ليشهد موسم سانشو مفارقة غريبة، فمن الأزمات في النصف الأول من الموسم، إلى التألق والمجد في النصف الثاني.
بيلنغهام وسانشو في "ويمبلي"
ستكون مباراة النهائي الأوروبي مميزة للثنائي الإنكليزي، فاللقاء سيُقام على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، الذي يحتضن مباريات منتخب إنكلترا، وسيحاول كل لاعب منهما إظهار أفضليته مستفيداً من تميزه في المباريات الأخيرة، وترك بصمته في اللقاء الختامي، باعتبار أهمية هذه المواجهة في مسيرتيهما، ورغبة كل منهما في ضم اللقب الأول أوروبياً إلى رصيده الشخصي.
والقاسم المشترك الثاني بينهما، هو تأثير دورتموند في نجاح كل لاعب، فسانشو (24 سنة) برز مع الفريق الألماني بروزاً لافتاً، لينضم إلى "الشياطين الحمر"، ثم عاد من بعيد إلى دورتموند، وتألق في النصف الثاني من الموسم في البوندسليغا، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه لن يعرف النجاح سريعاً. أما بيلنغهام المنتقل إلى الدوري الإسباني، فقد كان مروره السابق في الفريق الألماني مميزاً، وساعده على تقديم عروض قوية، رغم صغر سنّه، ومنحه فرصة الانتقال إلى ريال مدريد، في صفقة جعلت منه لاعباً مميزاً على الصعيد العالمي، ونظراً إلى هذه المعطيات الصراعُ الإنكليزي في المباراة النهائية لدوري الأبطال سيكون له دور كبير في حسم اللقب.