بيتكوفيتش يلجأ لورقة الخبرة.. هذه تشكيلته المنتظرة لإطاحة غينيا الاستوائية

03 سبتمبر 2024
بيتكوفيتش في كأس العالم 2018، 3 يوليو 2018 (كريستوف سيمون/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب الجزائر يستعد لمواجهة غينيا الاستوائية في تصفيات أمم أفريقيا 2025، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، مع التركيز على اللاعبين ذوي الخبرة لضمان انطلاقة قوية.
- بيتكوفيتش يعتمد على الحارس ألكسندر أوكيدجة، وثنائي الدفاع عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، مع تغييرات في مراكز الظهيرين.
- في خط الوسط، يعتمد على رامز زروقي، إسماعيل بن ناصر، وحسام عوار، بينما يشهد الهجوم عودة رياض محرز بجانب بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة.

يخوض منتخب الجزائر مباراته الأولى، ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025، باستضافة نظيره من غينيا الاستوائية، بعد غدٍ الخميس، باستاد ميلود هدفي في مدينة وهران، غربي البلاد، في لقاء تُعتبر نقاطه مهمة جداً لدى كتيبة المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش، قبل السفر إلى مونروفيا لمواجهة منتخب ليبيريا، يوم العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، ضمن الجولة الثانية من سباق المجموعة الخامسة، التي تضم كذلك منتخب توغو.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، والذي فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن بيتكوفيتش يميل أكثر إلى الاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرة أمام غينيا الاستوائية، خاصة الأسماء التي شاركت في المواعيد السابقة، خلال عهد المدرب السابق، جمال بلماضي، لضمان انطلاقة قوية بهذه التصفيات، وتجنباً لأي مفاجأة غيرة سارة مع مرور المباريات.

وتفيد المعلومات نفسها بأن بيتكوفيتش قرر الاعتماد على الحارس ألكسندر أوكيدجة، العائد من الاعتزال الدولي، وهذا بعد أن تلقى حارس ميتز الفرنسي ضمانات بالاعتماد عليه، بعد التهميش الذي عانى منه في فترة جمال بلماضي، إضافة إلى الأخطاء، التي ارتكبها الحارس أنتوني ماندريا، في اللقاءات الماضية، وعرّضته للعديد من الانتقادات من قِبل الجماهير الجزائرية، خاصة في لقاءي غينيا وأوغندا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

أما في خط الدفاع، فسيعود مدرب منتخب سويسرا السابق للاعتماد على ثنائية عيسى ماندي والعائد بعد غياب بسبب الإصابة، رامي بن سبعيني، في حين سيشهد مركز الظهيرين وجوهاً جديدة، على غرار جوان حاجم، وسيشارك بدلاً من ريان آيت نوري، الذي يُعاني إصابة خفيفة، في حين يبقى المحترف في كولومبوس كرو الأميركي، محمد فارسي، والمنضم حديثاً لمنتخب الجزائر، مفضلاً في مركز الظهير الأيمن، بسبب معاناة يوسف عطال من عدم الجاهزية والمنافسة.

وسيعتمد بيتكوفيتش بنسبة كبيرة كذلك على ثلاثة لاعبين في خط الوسط، والذين اعتادت الجماهير الجزائرية مشاهدتهم أساسيين، خلال المواعيد الماضية، على غرار الثنائي رامز زروقي وإسماعيل بن ناصر، إضافة إلى وسط ميدان الاتحاد السعودي، حسام عوار، المتألق منذ بداية الموسم الحالي مع فريقه، كما كان قد أظهر مستويات كبيرة في لقاء أوغندا، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، ما أكسبه أفضلية عند مدرب محاربي الصحراء على حساب أسماء أخرى.

وسيشهد خط الهجوم عودة جناح الأهلي السعودي، المخضرم رياض محرز، الغائب عن آخر أربع مباريات لمنتخب الجزائر، أي منذ استلام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش زمام الجهاز الفني للخضر، إذ سيشارك إلى جانب الثنائي بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة، مع الاحتفاظ بورقتي أمين غويري ومحمد الأمين عمورة، أوراقاً رابحة على دكة البدلاء.