بيتكوفيتش يفشل في أول اختبار وبراهيمي وبونجاح يورطانه

07 يونيو 2024
بيتكوفيتش شرع في تدريب الجزائر في مارس 2024 (بلال بن سالم / Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فشل المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش في قيادة منتخب الجزائر للفوز في أول مباراة رسمية له ضد غينيا بنتيجة 1-2، مما أثار خيبة أمل كبيرة بين الجماهير الحاضرة.
- انتقادات توجهت لبيتكوفيتش بسبب اختياراته الأساسية وتأخره في إجراء التبديلات، خاصة مع الأداء غير المقنع لياسين براهيمي وياسين بن زية اللذين فشلا في تحقيق التأثير المطلوب.
- بغداد بونجاح ومحمد أمين عمورة، اللذان شاركا كبدلاء، أثارا تساؤلات حول قرارات بيتكوفيتش، خصوصًا بعد أن أهدر بونجاح فرصة ذهبية لتعديل النتيجة، مما زاد من صعوبة موقف المدرب.

فشل المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (60 عاماً)، في قيادة منتخب الجزائر إلى الانتصار، في أول لقاء رسمي له مع "الخضر"، بعد الهزيمة، الوم الخميس، أمام المنتخب الغيني بنتيجة 1ـ2، في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وهي نتيجة صادمة وخيّبت آمال الجماهير التي حضرت بأعداد كبيرة، من أجل دعم نجوم المنتخب الجزائري في هذا اللقاء المهم، ولكن خابت آمالها خاصة وأن المستوى الفني كان ضعيفاً.

وأخطأ المدرب في أول لقاء رسمي له في اختيار التركيبة الأساسية، بما أن التشكيلة التي راهن عليها فشلت في السيطرة على المباراة، ولم تنجح في رفع الإيقاع، وخاصة الثنائي ياسين براهيمي وياسين بن زية، حيث كان مستواهما دون المأمول، والمدرب انتظر طويلاً قبل استبدالهما، ذلك أن براهيمي لم يكن بارزاً في وسط الميدان وخسر الكثير من الكرات، وكذلك بن زية الذي لم يكن قادراً على الانسجام مع أمين غويري، ولم يُظهر طوال فترة مشاركته قدرات جيدة، ذلك أن فرص الجزائر في الشوط الأول كانت عبر عناصر الوسط أساساً، ومن تسديدات من خارج منطقة الجزاء، وكان براهيمي أساساً مطالباً بمجهود أكبر بالنظر إلى خبرته الكبيرة ووزنه في المنتخب وكذلك حرية التحرك التي تمتّع بها وقد رافقته صافرات الاستهجان عند تغييره.

بونجاح ورط بيتكوفيتش

ومن بين الخيارات الأخرى، التي تركت أسئلة في اختيارات بيتكوفيتش في هذه المواجهة، عدم الاعتماد على محمد أمين عمورة أساسياً، والذي يُعتبر من أفضل لاعبي الجزائر حالياً، ولم يدفع به المدرب إلا في الشوط الثاني بعدما تأكد له أن التهديف سيكون صعباً للغاية، لأن المنتخب الغيني أحسن التمركز بشكل واضح، ولم يترك المساحات و"الخضر" كانوا في حاجة إلى لاعب قادرٍ على المراوغة وتجاوز المنافسين.

كما عمّق بغداد بونجاح الذي دخل في الشوط الثاني بدوره، معاناة منتخب بلاده وورط مدربه، فقد أكثر من الحديث مع الحكم، وهو ما قد يكون أثر في تركيزه، بما أنه أهدر فرصة سهلة للغاية في الدقائق الأخيرة، كان من شأنها أن تغير نتيجة اللقاء، حيث كان في مواجهة المرمى دون رقابة، ولكنه سمح للمدافع بأن يتدخل وينقذ الموقف في آخر لحظة، وبالتالي ضاع هدف التعادل، وفشل بونجاح في إثبات أحقيته بأن يلعب أساسياً وقد تقلب هذه الفرصة المعادلة في ترتيب المهاجمين بشكل كامل.

المساهمون