حصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات، من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاما)، راضٍ إلى حد كبير عن المستوى، الذي قدمه سعيد بن رحمة (28 عاما)، في المعسكر الأخير، وهذا عكس التوقعات، خاصة خلال لقاء غينيا الاستوائية في ملعب وهران، عندما حرمه الحظ من التسجيل مرتين، أما ضد ليبيريا، فرغم أن اللاعب لم يشكل خطراً كبيراً على مرمى المنافس، فإنه استطاع تأدية الأدوار التكتيكية، التي أسندها إليه المدرب البوسني، خلال هذا اللقاء.
وتفيد المعلومات نفسها، بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وخلال عودته مع بعثة منتخب الخُضر إلى الجزائر قادمة من مونروفيا، اجتمع مع مساعديه لتقييم مستوى اللاعبين من الناحيتين الفنية والانضباطية، وخلالها حصل سعيد بن رحمة على تقدير جيد جداً من طرف المدرب السابق للمنتخب السويسري، كما أن هناك أسماء نالت كذلك التقدير على التزامها ومردودها الجيد، مثل الظهير الأيسر جوان حجام وأمين توغاي، وكذلك يوسف عطال، رغم نقص الجاهزية الذي يُعانيه، إضافة إلى الوجه الجديد محمد فارسي، الذي يُعتبر المفاجأة السارة في هذا المعسكر.
ويتجه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للاستقرار على أغلب اللاعبين، الذين اعتمد عليهم في هذا المعسكر، خلال المواعيد المقبلة، باستثناء بعض الحالات الطارئة، مثل الغيابات والإصابات، خاصة أن هناك أسماء لها مكانتها الأساسية من المنتظر أن تعود قريباً، على غرار المصابين الستة، الذين غادروا خلال هذا المعسكر، وهم: رياض محرز وريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة، وكذلك حسام عوار وهشام بوادوي، في حين أن لاعب وسط الميدان، إسماعيل بن ناصر، سيبتعد طويلاً، بسبب حالته الصحية، وعودته للملاعب لن تحدث قبل مطلع العام الجديد، وفقاً لتقارير إعلامية إيطالية سابقة.
وقد نجح العديد من لاعبي منتخب الجزائر الأول في تقديم مستويات مميزة، خلال معسكر سبتمبر/ أيلول الجاري، الذي تخللته مباراتان ضد غينيا الاستوائية وليبيريا، ضمن أول جولتين من تصفيات أمم أفريقيا 2025، لكن لاعب ليون الفرنسي، سعيد بن رحمة، تعرض لانتقادات قوية من قِبل النقاد والجماهير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
