بيتر جونسون.. قصة "صائد التواقيع" الذي تحول إلى مليونير بفضل رونالدو
لبيتر جونسون المعروف بلقب "صائد التواقيع" قصة مثيرة للاهتمام، بعد أن كان مديناً بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني عندما أسس شركته في مجال التذكارات الرياضية، قبل أن يصبح مليونيراً، بفضل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأنشأ جونسون شركته "فيرما ستيلا" لتوفير فرصة للمشجعين، لشراء مجموعة من التذكارات والقمصان الموقعة، إضافة إلى الصور والتحف الخاصة بعالم الرياضة.
ووقعت الشركة صفقات مع عدد من نجوم الرياضة البارزين وتمكنت أيضاً من "نصب كمين" لنجوم آخرين للحصول على توقيعاتهم.
وقال جونسون، في تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة: "عندما كنت مراهقاً، كنت أطارد النجوم من أجل التوقيعات وأجمع الأشياء لبيعها مقابل المال. بعدها بدأت في السفر حول العالم للحصول على أشياء ثمينة".
وأضاف "ذهبت إلى سباقات فورمولا 1 في آسيا، وكأس العالم للرغبي في اليابان، وجولات مانشستر سيتي قبل الموسم. كنت مديناً بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني. الآن أنا مليونير. كل هذه خلال أربع سنوات ونصف من العمل".
توقيع رونالدو
ابتكر جونسون طرقاً جديدة لتأمين توقيعات قيّمة، والتقى بالثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وحول هذا قال للصحيفة: "ريال مدريد كان يلعب مع مانشستر يونايتد. تابعت حافلتهم من المطار إلى الفندق وسرعان ما حجزت غرفة. كنت أعرف أنهم يقيمون في الطابق العلوي".
وتابع "رأيت المصعد يتحرّك وانتظرت أن ينزل. فتح المصعد وشاهدت رونالدو يقف أمامي. قفزت عليه. وقّع على بعض الأشياء التي كنت قد جلبتها معي، وانطلقنا من هنا نحو ملاحقة أبرز النجوم وحصد المبالغ الكبيرة".
وأوضح "مع ليونيل، حجزت رحلة إلى برشلونة للدخول إلى مقر تدريبات الفريق. وفجأة، وصل الفريق مع الأمن، بوجود ميسي، نيمار، لويس سواريز. ووقعوا جميعاً لي".
ولدى جونسون حالياً 17 شيئاً متعلقاً برونالدو للبيع على موقع شركته الرسمي، مثل قمصان موقعة من فترته الأولى في فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأخرى في حقبته مع ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
وتقترب أسعار بعضها من 5000 جنيه إسترليني، في حين أنّ قميصاً موقّعاً من فترته الثانية في ملعب "أولد ترافورد"، والتي انتهت في نوفمبر الماضي/ تشرين الثاني، معروض للبيع حالياً مقابل 2500 جنيه إسترليني.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
