بيان برشلونة... ورقة ضغط لثني ميسي عن الرحيل؟

حمل بيان فريق برشلونة الذي أعلن فيه عن رحيل الأسطورة، ليونيل ميسي، الكثير من الغموض، ولعدم وضوح بعض العبارات، انطلقت الأسئلة حول هوية الشخص الذي كان وراء الإعلان المفاجئ؟ كذلك هل يكفي المنشور بأن يكون النهاية الرسمية بين النادي ونجمه؟

ولا تزال آمال جماهير النادي "الكتالوني" قائمة حول إمكانية تراجع أطراف عن بعض القرارات التي تسببت في رحيل النجم، ليونيل ميسي، في ظل الرغبة المتبادلة بينه وبين ناديه وسعيهما للتوقيع على عقد جديد، وهو ما سيتضح خلال الفترة المقبلة.

وربما تعرف وضعية ليونيل ميسي تغييرات جديدة، خصوصاً أن الإعلان قد يحمل أهدافاً ليكون ورقة ضغط يستعملها الرئيس، خوان لابورتا، ضد رئيس "الليغا"، خافيير تيباس، الذي رفض أن يستثني حالة الأرجنتيني من قانون سقف الأجور الذي تعتمده هيئته.

 ويعلم لابورتا بأن تيباس من أشد المعجبين بميسي، إذ عبّر من قبل عن أمله بأن يستمر "البرغوث" في إسبانيا للحفاظ على المستوى الفني العام للدوري، وهي النقطة التي يرغب رئيس برشلونة بتوظيفها في مصلحته.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي مع نجوم "الباريسي"... الصورة التي بدأت الحكاية والرسالة

ويبدو أن البيان ورقة ضغط ثانية تدفع الجماهير للانتفاض ضد مجموعة من اللاعبين الرافضين تخفيض أجورهم، على غرار المدافع جوردي ألبا والبرازيلي كوتينيو والفرنسيين أومتيتي وغريزمان، إذ ستكون ورقة ضغط ثانية لمحاولة إعادة ميسي لبرشلونة قبل توقيعه لفريق جديد.

كذلك تبدو خيوط القضية متشابكة بالنظر للغموض الذي يُحيط بها، في ظل العبارات التي سعى لابورتا إلى أن يرمي خلالها الكرة في مرمى جهات ثانية، ويُنقذ نفسه من ضغط جماهيري ربما يعصف به مثلما عصف بالرئيس السابق، جوسيب ماريا بارتوميو.