بونو جدار تتحطم عليه ركلات الترجيح في تنافس مفتوح مع مارتينيز

15 اغسطس 2024
بونو ومارتينيز متألقان في صد ركلات الترجيح (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

واصل حارس منتخب المغرب لكرة القدم، ياسين بونو (33 عاماً)، تألقه في التصدي لركلات الترجيح، بعدما صنع الفارق خلال المواجهة، التي جمعت فريقه الهلال، أمام الأهلي، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، أمس الثلاثاء، بعد تصديه لركلات حاسمة قادت فريقه إلى النهائي.

وأثبت ياسين بونو مجدداً أنه مميز في التعامل مع ركلات الترجيح، بعدما سبق له التألق في مواعيد أخرى، أهمها ثمن نهائي كأس العالم 2022، أمام منتخب إسبانيا، عندما لعب دوراً كبيراً في تأهل المغرب التاريخي، وأعاد تألقه في مباريات حاسمة، مثل نهائي الدوري الأوروبي 2023، الذي جمع فريقه السابق، إشبيلية الإسباني، بنادي روما الإيطالي، عندما تصدى لكرات حاسمة أخرى، مهدياً فريقه اللقب. ويبرز بونو حالياً، ضمن أفضل الحراس في العالم تعاملاً مع ركلات الترجيح، إذ تبدو نسب نجاحه عالية، وتضعه ضمن قائمة الأفضل في مواجهة هذه النوعية من الاختبارات القوية والصعبة، ولهذا فقد أصبح حاسماً وبطلاً في العديد من المواعيد القوية، كما أنه يتعامل جيداً مع ركلات الجزاء، ويبدو أنه يستعد جيداً لكل منافسيه فيربكهم، ويدخل فيهم الشك قبل التنفيذ.

ويدور تنافس قوي بين ياسين بونو، وحارس نادي أستون فيلا الإنكليزي، الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، والذي صنع الفارق في كأس العالم بقطر 2022، في ربع النهائي ثم في النهائي، وكان دوره مهماً، كما تألق في كوبا أميركا، إضافة إلى نجاحه مع فريقه في الموسم الماضي أمام ليل الفرنسي في دوري المؤتمر الأوروبي، وقد لعب دوراً كبيراً في تألق الأرجنتين، خلال السنوات الأخيرة، مهدياً بلاده ألقاباً مهمة بعد سنوات من العجز عن التتويج.

ويظهر الحارس الأرجنتيني ضمن أفضل الأسماء في العالم حالياً تعاملاً مع ركلات الترجيح، ولكن ياسين بونو أثبت في المواسم الأخيرة أنه مميز من هذه الناحية، ويملك قدرات لا يُستهان بها، وهو ما ينطبق على مارتينيز، مع اختلاف يتعلق بطريقة كل حارس منهما، إذ يعتمد الأرجنتيني على استفزاز منافسيه ليُفقدهم التركيز، ومِن ثمّ التصدي لكراتهم، إضافة إلى قدراته العالية التي تساعده في القيام بالمهمة باقتدار كبير.

المساهمون