بونجاح ومصطفى محمد: نجاح في "الكان" وفشل في الدوريات

12 مارس 2024
تراجع أرقام مصطفى محمد وبغداد بونجاح (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تابع الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم السد، فشله التهديفي في المباريات الأخيرة، وهو أمر يحدث أيضا مع المهاجم المصري مصطفى محمد مع نادي نانت الفرنسي، رغم أن اللاعبين نجحا بشكل كبير في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وكانا من بين أفضل اللاعبين.

وتؤكد الأرقام التراجع الكبير في مستوى كل لاعب في آخر المباريات بالدوريات المحلية، وبدل أن تلعب كأس أفريقيا دورها في عودة كل لاعب بقوة من أجل تقديم المساعدة إلى فريقه، فإن الأرقام الأخيرة كانت سلبية للغاية مع تراجع قيمة كل لاعب في فريقه.

بونجاح غابت عنه الأهداف

سجل الجزائري بغداد بونجاح كل أهداف منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا وهي ثلاثة، منها هدفان في مرمى منتخب بوركينا فاسو وهدف في مرمى أنغولا، وحرمه الحكم من هدف مميز في اللقاء الأول، وهذا النجاح كان يفترض أن يعطيه دفعا قويا لكسب التحدي مع نادي السد، بما أنه من العناصر المهمة والمؤثرة في الفريق الذي يحتاج كثيرا إلى مجهود لاعبه الجزائري.

ومنذ عودته من كأس أفريقيا، كان بونجاح أساسيا في صفوف السدّ، غير أنه لم يترك بصمته مع الفريق إلا بأسيست وحيد في هذه المواجهات ليترك النجومية إلى أكرم عفيف الذي سرق منه الأضواء وأصبح هداف الفريق الأول، مستفيدا بدوره من نجاحه في كأس آسيا، وتألقه مع منتخب قطر، ومن الواضح أن بونجاح يعاني ذهنيا بسبب غياب التوفيق، ولعل استبداله في لقاء القمة أمام نادي العربي مؤشر على تراجع مستواه وافتقاده التركيز.

المصري أصبح احتياطياً

سجل مصطفى محمد أهدافا في كل مباريات كأس أفريقيا مع منتخب مصر، ولعب دور المنقذ بما أنه الوحيد الذي ترك بصمته في كل المباريات، كما ساهم بالحصول على ركلة جزاء سجل منها محمد صلاح هدفاً، في الأثناء، فإن اللاعب المصري لم يكن موفقا بالشكل المطلوب مع فريقه نانت، وكان احتياطيا في آخر لقاء مع مرسيليا في الدوري الفرنسي.

ورغم أنه شارك في 6 مباريات رسمية بعد "الكان"، فإن الهداف المصري سجل هدفا وحيدا في مرمى فريق تولوز، وقد شهد مستواه تراجعا كبيرا في المباريات الأخيرة ما يؤكد أنه سيكون في حاجة إلى التدارك سريعا حتى لا يخسر المزيد من النقاط مع فريقه ومكانه الأساسي.

المساهمون