بن شيخة يكشف الخطأ الذي ارتكبه القادري والمركز المفروض للمساكني

21 يناير 2024
القادري يقود منتخب تونس منذ عام 2022 (فاضل سنا/Getty)
+ الخط -

أكد المدرب الجزائري، عبد الحق بن شيخة، أنّ المنتخب التونسي بقيادة المدرب جلال القادري كان قادراً على نتيجة أفضل في مواجهة مالي، السبت، في الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج التي حسمها التعادل 1ـ1.

وقال بن شيخة في تصريح لـ"العربي الجديد" عن المباراة المثيرة بين المنتخبين: "لقد أحسن المنتخب التونسي التعامل مع الشوط الأول ودخوله كان جيداً، ولكن لسوء حظ التونسيين، فقد قبلوا هدفاً في أول هجمة لمنتخب مالي وهو ما غيّر المعطيات بلا شك باعتبار أن المنتخب التونسي كان قادراً على ما هو أفضل، ولكن لحسن الحظ فقد حصدوا التعادل قبل نهاية الشوط".

وتابع بن شيخة الحديث عن المباراة مؤكداً "خلال الفترة الثانية، كان اللعب سجالاً بلا شك بين المنتخبين، وقد تميّز أساساً بالاندفاع البدني القوي من الجانبين، والخوف من الهزيمة كان مسيطراً على المنتخبين على حدّ سواء، وقد شهد أداء المنتخب التونسي تحسناً نسبياً بمرور الوقت بفضل الهجمات السريعة أساساً التي لم تكن خطيرة بالشكل المطلوب".

واختار مدرب تونس خلال هذه المباراة أن يلعب دون قلب هجوم صريح في خطة لم تكن متوقعة منه، وقد اعتبر بن شيخة أن القادري كان قادراً على التفكير في تغييرات أكثر هجومية، وقال في هذا الإطار: "لقد اختار المدرب التونسي في هذه المباراة أن يلعب بطريقة 4ـ4ـ2، وأعتقد أنه كان قادراً على إقحام سيف الدين الجزيري مبكراً، وأن يتراجع يوسف المساكني ويلعب خلف المهاجم، ولكن في النهاية فإن النتيجة لا تعتبر سلبية بالنظر إلى العودة في المباراة، ولا ننسى أن المنتخب التونسي لعب تحت ضغط كبير للغاية".

وانتهت المباراة بين منتخبي تونس ومالي بالتعادل بهدف لمثله، ليحصل منتخب "نسور قرطاج" على أول نقطة في رحلته ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة في ساحل العاج، فيما رفع منتخب مالي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة.

وتملك تونس حظوظاً في التأهل، بحال الفوز على جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة، بانتظار ما ستسفر عنه حسابات التأهل في الجولة الأخيرة، في ظل إمكانية تأهل منتخبات تحقق أفضل مركز ثالث.

المساهمون