- تقارير داخلية وتسريبات لـ"بي بي سي" تزعم طلب بن سليّم عدم المصادقة على حلبة لاس فيغاس، مما أثار جدلاً واسعًا وأدانة في محكمة الرأي العام قبل تبرئته.
- الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" يؤكد تلقيه تقارير حول المزاعم ويشدد على تقييمها بدقة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية، مما يعكس جدية الاتحاد في التعامل مع الاتهامات.
تحدّث رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، الإماراتي محمد بن سليّم، عن قضية تدخله لإفشال إقامة سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى لفورمولا 1 الموسم الماضي، بعدما اتُّهِم بن سليّم في وقت سابق، بالتدخل ومطالبة المسؤولين بتسريب بعض المخاوف، بهدف منع الاتحاد الدولي للسيارات من المصادقة على حلبة لاس فيغاس قبل استضافة سباق الجائزة الكبرى لأوّل مرة في عام 2023، وفقاً لتقرير داخلي للاتحاد الدولي للسيارات.
وأكد بن سليّم، أنّه ليس لديه أي شيء ليخفيه، ولا سيما بعد تبرئته من تهمة التدخل لإفشال إقامة سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى في فورمولا 1. كما بُرئ بن سليّم من لجنة الأخلاقيات التابعة لـ"فيا" من تهمة التأثير على نتائج جائزة السعودية الكبرى العام الماضي.
وذكر بن سليّم خلال تصريحات لصحافيين على هامش جائزة الصين الكبرى التي أقيم سباقها صباح أمس الأحد، وأوردتها وكالة فرانس برس: "كنت أتمنى أن يكون مجرّد اتهام، لكنني أدنت بالفعل في محكمة الرأي العام. ليس لدي شيء أخفيه. أنا فخور بالعمل الذي أنجزته".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في أوائل الشهر الماضي، نقلاً عن مسرّب معلومات أن بن سليّم طلب من مسؤولين عدم التصديق على حلبة لاس فيغاس العام الماضي. وزعم التقرير أنّ بن سليّم طلب تسريب معلومات لعدم المصادقة على الحلبة، وفقاً لتقرير داخلي للاتحاد الدولي اطلعت عليه "بي بي سي".
وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، لوكالة فرانس برس آنذاك، "يؤكّد الاتحاد الدولي للسيارات أن مسؤول الامتثال تلقى تقريراً يتضمّن تفاصيل مزاعم محتملة تتعلّق بأعضاء معينين في هيئاته الإدارية. إدارة الامتثال تُقيّم هذه المخاوف، كما تجري العادة، لضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بدقة".