يعتبر التنافس بين فريقي بورتو وبنفيكا البرتغاليين شديدا منذ سنوات، وقد بلغ أشده في عام 2017 حين تنافس الفريقان بقوة على لقب الدوري، لكن وسائل إعلام محلية فجرت مفاجأة قوية بتأكيدها أن المنافسة بينهما لم تكن نزيهة.
ونقلت شبكة "سي.أن.أن" البرتغالية، السبت، أن نادي بنفيكا دفع مبلغ 10 آلاف يورو لكل لاعب من فريق فيتوريا دي سيتوبال، قبل المباراة التي جمعته مع بورتو، كرشوة لمحاولة منعه من الفوز، يوم 19 مارس/آذار من العام 2017، وقد انتهت المواجهة بالتعادل بنتيجة 1-1، حيث اعتُبر أن الأموال دُفعت نقدا، ما قد يعتبر داخلا في جرائم التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
وفاز بنفيكا في موسم 2016-2017 بلقب الدوري بفارق 6 نقاط عن بورتو، حيث أُثبتت التهمة من خلال المكالمات الهاتفية، وقد ذُكر المال من قبل المدير الرياضي لفريق سيتوبال فالتر فييرا، في مكالمات هاتفية رُصدت، وقد أكدها بنفسه للشرطة البرتغالية، رغم أنه لم يكشف المبلغ المالي الذي جرى تسلمه، مكتفيا بالقول: "على بنفيكا إخراج حقائبه".
وفي بقية عمليات التثبت، جرى التأكيد أن بنفيكا سلم أموالا لفرق أخرى أيضا، من بينها فريق بيليلينسس، الذي تحصل كل لاعب منه على مبلغ وصل إلى 15,000 يورو، لنفس السبب وهو إيقاف بورتو.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
