نشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بياناً رسمياً على موقعه الإلكتروني، فيه تفاصيل من المدير الفني لمنتخب "محاربي الصحراء"، جمال بلماضي، خاصة بالمعسكر الأخير الذي تخللته مباراتان ضد زامبيا وبتسوانا، في ختام تصفيات أمم أفريقيا لكرة القدم.
وتمت إقامة هذا المعسكر نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، موازاة مع نهاية ولاية رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، مما خلق الكثير من القيل والقال، حول إمكانية معاقبة "فيفا" لمنتخب الجزائر، في ظل عدم توصل وزارة الرياضة لاتفاق مع اتحاد الكرة حول القوانين التي يمكن أن يتم بها انتخاب الرئيس الجديد.
وجاء في بيان اتحاد الكرة الجزائري "يعتقد المدرب جمال بلماضي أن المعسكر الأخير جرى في ظروف فوضوية لم تسمح له بأن يكون في موقع قوة يستطيع فيها القيام بمهامه التدريبية، حتى أن هذه الظروف أزعجت اللاعبين بشكلٍ كبير وهو أمر غير مقبول في المنتخب الوطني".
وتابع البيان "كل تلك الأجواء السلبية والجو الثقيل الذي ميز التحضير لانتخابات اتحاد الكرة يقلق كثيراً المدرب الوطني، الذي لا يريد الانخراط في اعتبارات أخرى غير صلاحياته وإطاره المهني، وكذلك التزاماته مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم".
وأضاف "لا يريد جمال بلماضي بأي حال من الأحوال أن يعطي دعماً لأحد، ولا أن يرى اسمه مرتبطاً أو مستخدماً في إطار أي برنامج أو حتى لأغراض شعبوية، معتبراً أنه ملتزم بالمنتخب الأول للبلد فقط من أجل أهداف رياضية محددة للغاية".
وختم بيان اتحاد الكرة الجزائري "هذا الموقف يُقلق أكثر المدرب جمال بلماضي، ويجعل مستقبل المنتخب الجزائري محل خطر كبير في المواعيد الهامة القادمة".