خاض فريق ريفر بليت الأرجنتيني مباراة تاريخية أمام منافسه سانتا في المكسيكي في بطولة "كأس ليبيرتادوريس"، وذلك بسبب الصعوبات الكبيرة التي واجهته على صعيد التشكيلة بسبب تفشي فيروس "كورونا"، إلا أنه انتصر على كل الظروف في النهاية.
وكان فريق ريفر بليت الأرجنتيني تعرض لضربة قوية قبل المباراة إثر استبعاد 20 لاعباً من التشكيلة بسبب إصابتهم بفيروس "كورونا"، ومن بينهم حراس المرمى الأربعة، ما جعل المدرب في حيرة لإيجاد حلول، لأن اتحاد "الكونميبول" رفض تأجيل المواجهة.
وخاض فريق ريفر بليت المباراة بدون دكة احتياط واستعان بلاعب خط الوسط الأرجنتيني، إنزو بيريز، المُصاب أصلاً لكي يلعب دور حارس المرمى في المباراة، ورغم كل هذه الظروف الصعبة، إلا أن ريفر بليت تفوق في المواجهة (2 – 1).
واللافت أن إنزو بيريز الذي لعب لأول مرة في مركز حراسة المرمى لتعويض الحراس الأربعة الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" وتم استبعادهم من المواجهة ضد سانتا في، حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بسب أدائه المُميز في اللقاء، ليُساهم في صناعة الانتصار التاريخي في ظل كل الظروف الصعبة.