استمع إلى الملخص
- من أبرز المرشحين الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الألماني توماس توخيل، وإيدي هاو، المدير الفني لنيوكاسل يونايتد.
- تشمل القائمة أيضاً غراهام بوتر، لي كارسلي، وفرانك لامبارد، بينما استبعدت الهولندية سارينا ويغمان إمكانية توليها تدريب المنتخب الأول للرجال.
أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم استقالة المدير الفني، غاريث ساوثغيت (53 عاماً)، من منصبه، الذي استمر فيه ثماني سنوات، وذلك عقب خسارة منتخب "الأسود الثلاثة" أمام إسبانيا، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" التي أقيمت بينهما في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد الماضي، ليفتح بذلك المجال أمام العديد من المرشحين لتولي المنصب بدلاً منه. وفي هذا الصدد، ألقت صحيفة تلغراف البريطانية، الضوء على أبرز الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب الإنكليزي خلال المرحلة المقبلة، خلفاً لـ "ساوثغيت"، الذي فشل في قيادة منتخب بلاده للتتويج بأي لقب قاري كبير طوال السنوات الماضية، إذ ضمت هذه القائمة بعض الأسماء المحلية، وكذلك لم تستبعد تعيين الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم مدرباً أجنبياً هذه المرة.
ماوريسيو بوتشيتينو مرشح لخلافة ساوثغيت
يُعتبر مدرب نادي تشلسي الإنكليزي السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو (52 عاماً)، أبرز الأسماء المرشحة لتولي قيادة منتخب إنكلترا خلال المرحلة المقبلة، خاصة أنه من دون فريق في الوقت الحالي، وذلك بعد تجربته القصيرة، التي استمرت موسماً واحداً فقط مع نادي تشلسي اللندني، قبل رحيله عن قلعة ستامفورد بريدج بعد نهاية الموسم الكروي الماضي، مع العلم بأن بوتشيتينو يمتلك تجارب كبيرة أخرى، وهو الذي سبق له أن أشرف على تدريب فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام هوتسبيرز الإنكليزي.
توماس توخيل
يفضّل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم التعاقد مع مدرب محلي، كما هو الحال مع المدير الفني السابق، غاريث ساوثغيت، لكنه لا يستبعد تعيين مدرب أجنبي لقيادة رفاق نجم فريق ريال مدريد الإسباني، جود بيلنغهام، خلال الفترة المقبلة، إذ إن المدير الفني السابق لنادي بايرن ميونخ، الألماني توماس توخيل (50 سنة)، هو الآخر مرشح بقوة لتولي هذا المنصب، إلى جانب بوتشيتينو، وذلك بعد نهاية رحلته مع النادي البافاري بنهاية الموسم الماضي، كما سبق أن تولى توخيل تدريب نادي تشلسي سابقاً، وتوّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 2021.
إيدي هاو
تضم القائمة أيضاً بعض أسماء المدربين المحليين، أبرزهم المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، إيدي هاو، خاصة أن الأخير يحظى بإعجاب كبير من قبل بعض المسؤولين في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، ويتقدمهم المدير الفني جون ماكديرموت، وذلك بعد العمل المميز الذي قام به المدرب البالغ من العمر 46 عاماً مع "الماكبايس" في الفترة الحالية، وكذلك خلال تجربته مع نادي بورنموث سابقاً، لكن يبقى الأمر صعباً للغاية في ظل ارتباطه مع فريق نيوكاسل بعقد طويل الأمد وبشروط جيدة.
غراهام بوتر
يملك المدرب البريطاني، غراهام بوتر، حظوظاً كبيرة في تولي تدريب المنتخب الإنكليزي، إذ سيكون منفتحاً على تعويض غاريث ساوثغيت، كونه بدون نادٍ منذ رحيله عن نادي تشلسي قبل عام ونصف العام، كما سبق أن برز المدرب البالغ من العمر 49 عاماً، خلال فترة توليه تدريب نادي برايتون الإنكليزي قبل سنوات، وهو الذي يملك أسلوباً مميزاً وقدرة على تحسين وتطوير أداء اللاعبين الشباب، مع الإشارة إلى أنه درّب سابقاً فريق أوسترسوند في السويد، ثم نادي سوانزي سيتي الإنكليزي.
لي كارسلي
يُعد الانتقال من تدريب منتخب إنكلترا تحت 21 عاماً إلى المنتخب الأول، هو الطريق الذي سلكه ساوثغيت قبل خلافة سام ألاردايس في عام 2016، ويحظى لي كارسلي بتقدير كبير من قِبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم منذ تعيينه مدرباً لمنتخب إنكلترا تحت 20 عاماً قبل أربع سنوات، مع الإشارة إلى أن المدرب البالغ من العمر 50 عاماً ارتبط بتدريب أندية ومنتخبات أخرى خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها منتخب جمهورية أيرلندا.
فرانك لامبارد
أما سادس الأسماء، فيتعلق الأمر بـ "فرانك لامبارد"، الذي سبق له أن درّب العديد من الأندية سابقاً، على غرار ديربي كاونتي وإيفرتون، وتشلسي مرتين، ويملك هو الآخر حظوظاً كبيرة لتدريب منتخب بلاده، خاصة أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لطالما وضع عينه على الجيل الذهبي، بما في ذلك ستيفن جيرارد الذي تلقى دورة تدريبية في اتحاد الكرة قبل إشرافه على تدريب فريقي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، وأستون فيلا الإنكليزي سابقاً، ثم الاتفاق السعودي حالياً، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 46 عاماً، الذي يحظى باحترام كبير من اللاعبين السابقين والحاليين.
سارينا ويغمان خارج القائمة
من جانب آخر، استبعدت مدربة المنتخب الإنكليزي للسيدات، الهولندية سارينا ويغمان، إمكانية توليها مسؤولية قيادة "الأسود الثلاثة" خلفاً لـ "ساوثغيت"، إذ قالت في تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء: "لأكون صادقة، أعتقد أنه من غير المناسب حقاً إجراء هذا النقاش، أنا سعيدة مع المنتخب الإنكليزي للسيدات، أشعر بخيبة أمل لأن ساوثغيت سيرحل، أعتقد أن ما قام به لفترة طويلة مع المنتخب كان ملهماً، هذا شيء يدعو للفخر حقاً ويجعل إنكلترا فخورة جداً، إنه شخص لطيف ومدرب رائع".