تناقلت التقارير الصحافية مؤخراً، فكرة لجوء إدارة برشلونة، لبيع نجمها الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي في الانتقالات الشتوية القادمة، بدلاً من التفريط به مجاناً مع نهاية عقده في يونيو/حزيران القادم.
لكن حسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه مع استقالة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو الشهر الماضي، فإن الإدارة المؤقتة الحالية تتمتع بسلطات محدودة، لا تمكنها من اتخاذ قرارات بشأن العقود.
وتنص قواعد نادي برشلونة على أنه "يمكن لمجلس الإدارة المؤقت أن يتولى مهام الإدارة التي وضعها النظام السابق، ولكن هذا يقتصر على الأعمال الضرورية أو الأساسية للحفاظ على الأنشطة العادية للنادي وحماية مصالحه".
وذكر تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، بأن عرضا مقترحا بقيمة 55-60 مليون يورو من مانشستر سيتي يستعد لجذب ميسي بعيداً عن الكامب نو، وقد تكون إحدى التفاصيل المحتملة في الصفقة، هي إضافة خريج أكاديمية برشلونة، إريك غارسيا، للعودة إلى الفريق الكتالوني.
ومع عدم قدرة مجلس الإدارة على التوقيع على الانتقالات، فإنهم يركزون حالياً على ما يمكنهم تحقيقه، وأولاً وقبل كل شيء ترتيب انتخابات رئيس النادي الجديد المقررة في الـ24 يناير/كانون الثاني، وتتمثل مهمتهم الثانية في العمل على خفض رواتب لاعبي كرة القدم بالنادي وغيرهم من الموظفين، نظراً للقيود المالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، بعد أن أرسل النادي اقتراحاً إلى جميع موظفيه، الذين من المتوقع أن يقدموا ردهم يوم الـ23 من الشهر الحالي.