برشلونة... سنوات من الخيبات المتتالية تهوي بهيبة الفريق

17 فبراير 2021
ميسي شهد ابداعات برشلونة والان يعاني من خيباتها (Getty)
+ الخط -

مع تجدد مشاركات فريقها في دوري أبطال أوروبا تحلم جماهير نادي برشلونة الإسباني بنجاحات تنسيها "كابوس" النسخة السابقة، ولكن برشلونة تعاقد مع الفشل والخيبات في المسابقة الأهم، لتستفيق الجماهير في كل مرّة على واقع مرّ وهو أن فريقها فقد هيبته القارية.

ولا يبدو المتابعون مهتميّن بنكسة برشلونة الجديدة، عندما خسر الفريق ضد باريس سان جيرمان على ملعبه 4 - 1، الثلاثاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي، بقدر الاهتمام بإبداعات النادي الفرنسي ونجمه كيليان مبابي، لأن الحديث عن الخيبات أصبح أمرا روتينيا، يتجدد مع كل موسم ولكن مع فريق مختلف، يهين برشلونة.

روما وتورينو وليفربول ولشبونة مدن ارتبطت بفشل برشلونة أوروبيا، ليكون السقوط المدوي على ملعب كامب نو التاريخي، وفي كل مرّة ينجح لاعب في رفع أسهمه على حساب هذا الفريق.

وكانت بداية نكسات الفريق الإسباني منذ نسخة 2017، إذ  خسر برشلونة في ثمن النهائي ضد يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 3ـ0 في الذهاب ولم يقدر على الردّ في لقاء الإيّاب (0ـ0)، رغم أن التوقعات كانت تلعب لمصلحته وتضعه في موقف قوّة.

كرة عالمية
التحديثات الحية

 

وتلقى النادي الكتالوني نكسة جديدة في ربع نهائي نسخة 2018، ضد روما الإيطالي، فبعد انتصاره ذهابا 4ـ1 على ملعبه، انهار في لقاء العودة وخسر بنتيجة 3ـ0، حكمت عليه بالخروج المبكّر ضد منافس كان في متناوله ويعاني محليّا.

وفي نسخة 2019، تكرّر السيناريو من جديد، فقد انتصر رفاق ليونيل ميسي على ليفربول الإنكليزي 3ـ0 في لقاء الذهاب، وبدت موقعة أنفيلد سهلة، وشكلية على الكتيبة الإسبانية، ولكن برشلونة انهار من جديد وخسر 4ـ0 وفشل في التأهل إلى نهائي 2019 الذي كان قريبا منه.

وجاءت نسخة 2020، ليصطدم النادي الإسباني الذي عاش على وقع "فضيحة" ستلاحقه لسنوات طويلة، فقد اهتزت شباكه ضد بارين ميونخ في ربع النهائي بنتيجة 8ـ2. وهي نتيجة لن تنساها الجماهير التي ما زالت تعتقد أن الأمر طرفة وأن ما حصل ليس حقيقيا.

أمّا خلال نسخة 2021، فإن برشلونة تلقى صدمتين، كانت الأولى ضد يوفنتوس الإيطالي عندما خسر على ملعبه في اللقاء الأخير 3ـ0 وهي نتيجة جعلته يخسر صدارة المجوعة، ليجد نفسه في مواجهة منافسا من الحجم الثقيل.

ثم جاءت مباراة الذهاب ضد باريس سان جيرمان، لتحطّم ما تبقى من كبرياء النادي الإسباني، فقد لقّنه النادي الإسباني درسا لن ينساه بسهولة، بل إن برشلونة قد يكون هدم البيت الكتالوني.

المساهمون