استمع إلى الملخص
- عاش ويغينز في شاحنة صغيرة مليئة بالقمامة بعد خسارة منزله وممتلكاته، في تحول دراماتيكي من النجاح الرياضي إلى الصعوبات المالية والشخصية.
- محاولات ويغينز للتعافي من خلال الاستثمار باءت بالفشل بسبب استشارات سيئة من أصدقاء، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة وزاد من تعقيدات موقفه المالي والشخصي.
يعد البريطاني برادلي ويغينز (44 عاماً) من أساطير رياضة الدراجات الهوائية، بعدما حقق الكثير من الإنجازات في مسيرته الاحترافية، وعلى رأسها الفوز بطواف فرنسا عام 2012، والميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباق التجريبي عام 2014، لكنه بعد إعلان إفلاسه وجد نفسه مُضطراً لبيع ميدالياته وقمصانه، حتى يتمكن من العيش ومواصلة حياته.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الخميس، أن برادلي ويغينز يعيش في شاحنة صغيرة، عُثر عليها قبل عدة أيام متوقفة في مزرعة، وجرى انتشالها لاحقاً، ليتضح أنها "مليئة بالقمامة"، بعدما خسر أسطورة رياضة الدراجات مدخراته المالية، التي تُقدر بنحو 13 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الحجز على منزله، كما أن عليه ديوناً تبلغ نحو مليون جنيه إسترليني.
وأكدت الصحيفة أن برادلي ويغينز يعيش حياة فوضوية، بعدما أعلن إفلاسه، ووجد نفسه مُضطراً لبيع عدد من الميداليات التي حصل عليها خلال مسيرته الاحترافية، بالإضافة إلى عدد من الدراجات الثمينة ومعدات ركوب الدراجات، مع بعض القُمصان، حتى يتمكن من العيش، فيما قال محاميه، آلان سيلرز: "إنها فوضى عارمة، لقد فقد كلّ شيء على الإطلاق، منزله، ومنزلا في جزيرة مايوركا، ومدخراته واستثماراته".
وبعد إعلان اعتزاله، قام برادلي ويغينز بالدخول إلى عالم الاستثمار، لكنه استمع لعدد من الاستشارات السيئة من قِبل بعض أصدقائه، مما عرّض شركته لخسائر مالية ضخمة، ليجد نفسه مضطراً لإعلان إفلاسه، ما جعله يدخل في متاهة كبرى، رغم أنه لجأ إلى مكتب محاماة من أجل إصلاح ما أفسده أصدقاؤه في شركته، إلا أنه لم يستطع النجاح في ذلك.