بالستينو التشيلي... دعم متواصل للقضية الفلسطينية

29 مايو 2024
لاعبو بالستينو قبل مواجهة فريق بوليفار، 29 مايو 2024 (حساب بالستينو/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نادي بالستينو التشيلي لكرة القدم يعبر عن دعمه للشعب الفلسطيني وقطاع غزة، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، من خلال رفع العلم الفلسطيني في مبارياته ونشر رسائل تضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- الفريق يستخدم منصته في بطولة كوبا ليبرتادوريس للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، بما في ذلك دخول اللاعبين الملعب ممسكين بأيدي أشباح الأطفال الفلسطينيين، في إشارة إلى ضحايا الاحتلال.
- تأسس نادي بالستينو عام 1920 بواسطة مهاجرين عرب فلسطينيين في تشيلي، ويشتهر بتعزيز الوعي حول تاريخ وتراث فلسطين، معتمدًا على ألوان العلم الفلسطيني في قمصانه.

يحرص نادي بالستينو التشيلي لكرة القدم، على تقديم دعمه وتضامنه للشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة، على وجه الخصوص، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستمرار المجازر بحق الفلسطينيين.

وحرص الفريق التشيلي، خلال المواجهة، التي خسرها الفريق، أمام نظيره بوليفار البوليفي، بنتيجة 1- 3، على ملعب "هيرناندو سيليس"، فجر الأربعاء، في إطار الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كوبا ليبرتادوريس، على توجيه رسالة للشعب الفلسطيني، إذ إنه خلال التقاط الصورة الجماعية، رفع أحد لاعبي الفريق العلم الفلسطيني، في الوقت، الذي نشر فيه النادي اللقطة على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، وكتب عليها: "لقد قدمنا كل شيء حتى النهاية، لكن الأمر لم يكن ممكناً (في إشارة إلى الهزيمة أمام بوليفار). سنواصل حمل العلم الفلسطيني عبر القارة".

يأتي هذا في الوقت، الذي كان فيه النادي، قد تصدر المشهد بلفتة، قبل أيام قليلة، حين دخل لاعبوه أرض الملعب، لمواجهة نادي يونيون إسبانيول، ضمن منافسات كأس ليبرتادوريس، ممسكين بأيدي أشباح الأطفال الفلسطينيين (غير المرئيين)، في إشارة إلى الأطفال، الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما نشرت الحسابات الرسمية للنادي على منصات التواصل، مقطع فيديو، يظهر اللاعبين، وهم يقومون بإسقاط ستراتهم، في إدانة لاستشهاد الأطفال في قطاع غزة، وعلق الحساب: "من واجبنا أن نجعل الجميع يراها".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتم تأسيس نادي بالستينو، عام 1920، على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين، بمدينة أوسورنو التشيلية، وكان الهدف لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المقيمة هناك، واشتهر بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته، وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني.

المساهمون