استمع إلى الملخص
- النادي يكذب معلومات نشرها موقع بلاست الفرنسي حول ديون مبابي المزعومة بقيمة 100 مليون يورو، مؤكدًا دعمه الكبير لمبابي طوال فترة وجوده.
- بيان باريس سان جيرمان يؤكد على نجاح ودعم النادي للاعبيه، مشيرًا إلى استثماراته الكبيرة في مبابي ومحاولته تصحيح المعلومات المغلوطة والمبالغ فيها بوسائل الإعلام.
ردّ نادي باريس سان جيرمان على التهم التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية، تخصّ الوضع الذي عاشه النجم كيليان مبابي (25 عاماً)، قبل رحيله إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، وحسم الجدل ببيان رسمي يرد على تهم خطيرة تتعلق بالضغط على المهاجم لمنعه من الرحيل، وكذلك حرمانه رواتبه، وهي أخبار نفاها بطل الدوري الفرنسي جملةً وتفصيلاً، مذكّراً بالدعم الكبير الذي لقيه اللاعب الدولي منذ أن انتقل إليه قادماً من ناديه السابق موناكو.
وراسل نادي باريس سان جيرمان، موقع بلاست الفرنسي، اليوم الثلاثاء، ليكذّب المعلومات، التي تداولها الموقع، في وقت سابق، ومفادها أن كيليان يدين بقيمة 100 مليون يورو لباريس سان جيرمان، وذلك حسبما صرحت والدته الجزائرية فايزة العماري، بصفتها القائمة على أعماله، وأنكر "الباريسي"، في بيانه، جميع الاتهامات التي وجهها الموقع إليه، ودعاه إلى تحري الأخبار الصحيحة.
وجاء في نص بيان باريس سان جيرمان: "لقد رحبنا بمئات اللاعبين الذين حملوا ألوان باريس سان جيرمان، منذ أن أشرف صندوق الاستثمار الرياضي القطري على النادي، واستقبلنا مدربين وموظفين جاؤوا للعمل في الفريق وغادروه، وجميعهم أُعجبوا بهذه التجربة، لأنهم نجحوا على المستوى الاحترافي والشخصي، واستفادوا من خبراتٍ وفرصٍ لا يمكن أن يجدوا ما يعادلها في فرق أخرى، نحن ندافع عن سان جيرمان، ونعارض تحليلكم، لقد ذكرتم أسماء بعض اللاعبين، وادعيتم أن الأمور سارت بشكلٍ سيئٍ معهم، وهو عكس ذلك تماماً".
وأضاف البيان أيضاً: "لقد قضى كيليان مبابي سبع سنوات مع باريس سان جيرمان بلغ خلالها المجد معنا، لقد دعمناه دائماً، كما لم يسبق لأي لاعب أن لقي مساندة مماثلة (في تاريخ الفريق وكرة القدم العالمية)، استثمرنا في صفقته الملايين، والتزم علناً بأنه سيضع بالحسبان حقوق باريس سان جيرمان، ولن يرحل في صفقة مجانية، لكنه خالف وعده، ولهذا جمدنا بعض الاقتطاعات المالية أخيراً، ونحن نناقش بعض التفاصيل لإنهاء القضية". وأبرز نادي باريس سان جيرمان، بهذا البيان، أن الأرقام المتداولة في وسائل الإعلام ليست صحيحة، لأنها تحمل الكثير من المبالغة، وهو ما يمكنه إلحاق الضرر بصورة النادي، الذي يبحث عن تجاوز حقبة مبابي بإنهاء جميع التفاصيل المتعلقة بملفه، في ظل تراجعه عن الالتزام الذي قدمه في 2023.