تحمل منافسات بطولة كأس العالم صدفاً وأحداثاً غريبة في بعض الأحيان، مثل الذي حدث مع نجمي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي ورونالدينيو، وقصتهما العجيبة مع التتويج باللقب العالمي، وقد تتكرر هذه المرة مع الأرجنتيني، ليونيل ميسي.
وعرضت صحيفة "أي إس بي أن" البريطانية، الأربعاء، رقماً مثيراً يتعلق بفريق باريس سان جيرمان، إذ نال البرازيلي رونالدينيو كأس العالم نسخة 2002، بعد عام من انضمامه إلى نادي العاصمة الفرنسية في عام 2001.
وكيليان مبابي هو الآخر تُوج باللقب العالمي عام 2018 في نسخة روسيا، حينها كان حديث العهد مع الباريسي، إذ انضم إليه في عام 2017 قادماً من موناكو الذي قدم معه مستويات عالية جداً.
ولعل عشاق النادي "الباريسي" ينتظرون تكرر الأمر مع ليونيل ميسي الذي يعد أسطورة يحتفظ بإنجازاته التاريخ، ولا ينقصه سوى تحقيق اللقب العالمي، وإن توج، فسيكون فريقهم فأل خير عليه مثل مبابي ورونالدينيو من قبل، فيما انضمّ ليونيل إلى النادي الموسم الماضي.
وسيلاقي ميسي زميله مبابي في قمة مرتقبة في الدوحة، الأحد، حيث يطمح الفرنسي إلى تحقيق المونديال الثاني على التوالي ويدخل التاريخ بإنجاز مميز جداً، فيما يأمل "البولغا" أن يتوج بالتاج العالمي لأول مرة في آخر بطولة كأس عالم يشارك فيها.
وأمسى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في السنوات الأخيرة منطلقاً للنجوم لكي يحققوا عدة ألقاب قارية، بعدما ضمن استقدام عشرات النجوم العالميين منذ تولي الرئيس ناصر الخليفي إدارته.