يتوقع الكثيرون، أن يكون فالنتين باركو صاحب الـ17 عاما، هذا الاسم الذي خطف الأضواء في مباراة بوكا جونيورز ضد بانفيلد، في دوري المحترفين الأرجنتيني 2021، أحد نجوم الكرة في بلاد "التانغو".
الموهبة الواعدة، ولد في العاصمة بوينس آيرس، في عام 2004، ويلعب بمركز الظهير الأيسر الذي تعاني منه بكثرة كرة القدم الأرجنتينية، في الفترة الأخيرة.
وتميز اللاعب بسرعته ومهارته العالية، وهي السمات التي بدأ في تشكلها في أيامه الأول، عندما كان يلعب كمهاجم في نادي سبورتيفو، نادي مسقط رأسه.
وعندما وصل إلى بوكا، كان في التاسعة من عمره، حيث غير مركزه، بعد أن تم اكتشافة بواسطة رومان مادوني، أحد أبرز الكشافين للنادي العريق، وذلك في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2013، وسرعان ما انضم لفرق الفئات السنية، حيث مثل ما فرق تحت 13 و15 سنة، لكن قبل ذلك، قدم هو وعائلته الكثير من التضحيات، لملاحقة حلمه بلعب كرة القدم.
وقضى باركو ثلاث سنوات وهو يسافر لمسافة 450 كيلومترا في سيارة والده (رينو 12)، ذهابا وعودة من بين فينتيسينكو دي مايو لبوينس آيرس، ولمدة 4 أيام في الأسبوع.
وقالت والدته باتريشيا، في تصريحات صحافية سابقة: "كانت هناك أوقات لم يكن لدينا فيها أي نقود. نملك الوقود ورسوم العبور. كنا نحرص على أخذ بعض رفاقه معنا. كان يحضر للتدريبات (باركو) في فترة عانى فيها من المرض".
ووقع الظهير الأيسر البالغ من العمر 17 عاما، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقدا جديدا يبقيه مع الفريق حتى ديسمبر 2023، حيث يحرص النادي الأزرق، على الاحتفاظ بموهبته، أو ربما التفريط بها لكن مقابل عرض سخي.