انسحاب صاحب القميص الأصفر من سباق فرنسا يثير جدلاً

أثار قرار الدراج الهولندي مارتن فان دربول مقاطعة طواف فرنسا، بعد 8 مراحل فقط من بدايته، جدلاً كبيراً بين المختصين، بما أنّه كان صاحب القميص الأصفر الذي يرتديه متصدر جدول الترتيب العام في المنافسات، وبالتالي لم يكن متوقعاً أن يستغني عن هذه النجاحات.

واختار فان دربول عدم إكمال سباق فرنسا للدراجات، حتى يركز على الإعداد للألعاب الأولمبية في نهاية الشهر الحالي، مفضلاً دخول المنافسات في كامل الجاهزية البدنية على أن ينهي طواف فرنسا الذي قد يسبب له مشاكل، مع غياب ضمانات الانتصار.

وقد تفهم البعض قرار الدراج الهولندي، في وقت اعتبر فيه شق كبير أن هذا القرار كان متسرعاً، وكان من الأفضل لو أنّه واصل السباق إلى نهايته، باعتبار أن ترتيبه كان يضعه في موقف قوة من أجل التتويج، ولكنّه أضاع على نفسه هذه الفرصة الهامة.

وصدرت انتقادات عن إيدوارد ماركيس، الذي يملك الرقم القياسي في عدد الانتصارات بمراحل في طواف فرنسا، والذي اعتبر أن قرار الدراج الهولندي لم يكن سليماً بالمرة، وليس منطقياً أن يخسر صدارة الترتيب من أجل إعداد الألعاب الأولمبية.

وقال الدراج البلجيكي الذي تميز في طواف فرنسا، في تصريحات نقلها موقع RMC الفرنسي، سابقاً: "لو كنت مكانه فلن أتخذ قراراً مشابهاً، فعندما نشارك في سباق يضم عديد المراحل، علينا أن نتعامل مع الوضع وأن ننافس إلى النهاية بدل رمي المنديل"، وأضاف "كان يتعين عليه تحضير الألعاب الأولمبية بطريقة مختلفة بدلاً من الانسحاب بعد 8 مراحل".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

حادثة طريفة جديدة عرفها سباق فرنسا للدراجات.. إليكم ما حصل

وواجه الدراج الهولندي قبل انسحابه عديد المشاكل على المستوى البدني، بسبب قوة المنافسة وصعوبة السباق، ومن الواضح أنّه قد يكون قد أدرك أن الحصول على المركز الأول بات أمراً صعباً ففضل الانسحاب.