النفطي يتحدى البنزرتي بخطوة مفاجئة وهذا موقف مدرب منتخب تونس

19 اغسطس 2024
غاب النفطي عن اجتماعات الجهاز الفني بقيادة المدرب فوزي البنزرتي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المدرب المساعد لمنتخب تونس، مهدي النفطي، تحدى المدير الفني فوزي البنزرتي بحضور مباراة ودية بين النادي الأفريقي ووفاق سطيف، رغم غيابه عن اجتماعات الجهاز الفني بسبب خلافات.
- النفطي حضر المباراة لتدوين ملاحظات حول أداء بعض اللاعبين المحليين، في خطوة غير منسقة مع البنزرتي، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الجهاز الفني.
- البنزرتي أعرب عن رفضه لوجود النفطي ضمن الجهاز الفني، مشيراً إلى أن تعيينه كان بقرار من الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم.

تحدّى المدرب المساعد لمنتخب تونس لكرة القدم مهدي النفطي (45 سنة) المدير الفني للفريق فوزي البنزرتي بخطوة مفاجئة، استعداداً لمواجهة "نسور قرطاج" ضد كل من مدغشقر وغامبيا في الخامس والثامن من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في المغرب 2025.

وفي وقت شهدت فيه الأيام الماضية غياب النفطي بشكل كامل عن اجتماعات الجهاز الفني استعداداً للمعسكر المقبل بسبب الخلاف القائم بينه وبين البنزرتي، كشف مصدر مقرب من المدرب المساعد، في تصريح لـ"العربي الجديد" اليوم الاثنين، رفض الكشف عن اسمه، أن النفطي سجل حضوره في اللقاء الودي الذي جمع النادي الأفريقي بضيفه وفاق سطيف الجزائري مساء الأحد.

وتابع المصدر نفسه بأن النفطي حضر إلى استاد الشاذلي زويتن بالعاصمة تونس، وأخذ مكانه وحيداً في المدرجات، وقام بتدوين ملاحظات عديدة تخص أداء بعض العناصر من النادي الأفريقي الذين ينوي الجهاز الفني لمنتخب تونس ضمهم إلى القائمة، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها النفطي في المباريات الودية لمعاينة أداء العناصر المحلية.

وفي الجهة المقابلة، كشف مصدر مقرب من المدير الفني فوزي البنزرتي، في حديث لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن اسمه، أن الأخير ليس له أي علم بحضور النفطي في لقاء الأفريقي ووفاق سطيف، مشيراً إلى أنه تصرف من تلقاء نفسه، ولا يوجد أي تنسيق بينه وبين البنزرتي أو باقي أعضاء الجهاز الفني، ما يجعل تصرف النفطي غريباً، ويدل ربما على عدد من التطورات في المستقبل القريب. وكان البنزرتي عبّر بشكل رسمي لمسؤولي الاتحاد التونسي لكرة القدم عن رفضه وجود النفطي ضمن الجهاز الفني الجديد، معتبراً أن الرئيس السابق واصف جليّل هو من فرض هذا الاختيار، ما أثار الغموض حول مستقبل النفطي مع منتخب نسور قرطاج.

المساهمون