- رغم وجود هدافين متألقين، أيوب الكعبي ويوسف النصيري، لم يحسم الركراكي بعد من سيقود الهجوم في المباريات القادمة، مع إمكانية إجراء تعديلات بناءً على الأداء والاحتياجات.
- استبعاد بعض اللاعبين من القائمة المستدعاة للمباريات القادمة بات مرجحًا، مع التركيز على عودة اللاعبين المتألقين وضرورة الحفاظ على المستوى لضمان المشاركة في تشكيلة المنتخب المغربي.
يدرس المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً) عدداً من الخيارات المتاحة، من أجل تدعيم خط الهجوم الذي يُعاني من العقم التهديفي، منذ المشاركة الناجحة لمنتخب "أسود الأطلس" في بطولة كأس العالم في قطر 2022، حين بلغ الدور نصف النهائي، في إنجازٍ غير مسبوق لكرة القدم العربية والأفريقية، إذ يتطلع الركراكي إلى حلّ مشكلة خط الهجوم، خلال مباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في السابع والـ11 من يونيو/حزيران القادم، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ورغم امتلاك منتخب المغرب حالياً هدافَين متألقَين، هما أيوب الكعبي (30 عاماً) الذي ترك بصمته بتسجيله "هاتريك" في مباراة ناديه أولمبياكوس اليوناني ضد نادي أستون فيلا الإنكليزي، الخميس، في ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، ويوسف النصيري الذي يظهر بصورة مميزة مع ناديه إشبيلية الإسباني في منافسات الدوري الإسباني، فإن المدرب وليد الركراكي لم يستقر بعد على أحدهما، لكي يقود خط هجوم منتخب المغرب خلال مباراتي زامبيا والكونغو.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الجمعة، رفض ذكر اسمه، أن المدرب وليد الركراكي (المدير الفني السابق لناديي الوداد والدحيل) يعتبر يوسف النصيري المهاجم الأول في تشكيلة منتخب "أسود الأطلس"، منذ تألقه اللامع في مونديال قطر، من دون أن يستبعد احتمال إجراء بعض التعديلات في خط الهجوم، بعد بروز أسماء أخرى، في مقدمتها أيوب الكعبي. وتابع المصدر أيضاً: "أظن أنّ المهاجمَين يقدمان مستويات رائعة هذا العام، ومن الصعب الحسم الآن، في ما إذا كان المدرب وليد الركراكي سيعتمد على يوسف النصيري أساسياً أمام زامبيا والكونغو، أم أيوب الكعبي، وذلك بسبب طول الفترة الزمنية المتبقية على إقامتهما (شهر كامل)".
وفي خبر متصل، بات من المرجح استبعاد عدد من الأسماء، التي استدعيت لتعويض الغياب الاضطراري للاعب نصير مزراوي، سواء في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، أو خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس/ آذار الماضي، من ضمنها الظهير الأيمن لنادي بيراميدز المصري محمد الشيبي، إذ قال المصدر لـ"العربي الجديد" في هذا الإطار: "يبدو أن حظوظ اللاعب محمد الشيبي ستتقلص، بعد عودة نجم بايرن ميونيخ الألماني إلى سابق تألقه، ونفس الشيء بالنسبة إلى المنتقل حديثاً الى نادي سوتشي الروسي يحيى عطية الله، الذي يلزمه الحفاظ على مستواه لضمان مكان له في منتخب المغرب".
والجدير بالذكر أن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي سيعلن عن القائمة النهائية المستدعاة لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في أواخر مايو/ أيار الحالي، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بداية من الثاني من شهر يونيو/ حزيران المقبل.