استمع إلى الملخص
- تأتي هذه الأزمة بعد قضايا مشابهة شملت يانيك سينر وإيغا شفيونتيك، حيث تم إيقاف سينر لفترة وجيزة قبل تبرئته، بينما تعرضت شفيونتيك للإيقاف لمدة شهر بسبب تناول مادة محظورة.
- خسرت أستراليا أحد نجومها في التنس، حيث سيغيب بورسيل عن منافسات كأس يونايتد وبطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن.
تستمر المنشطات في هز عالم التنس، خلال عام 2024، بعد أزمة يانيك سينر وإيغا شفيونتيك. وهذه المرة جاء الدور على ماكس بورسيل (26 عاماً)، بطل غراند سلام مرتين في منافسات الزوجي، بعدما جرى إيقافه، وفقاً للوكالة الدولية لنزاهة التنس، بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
وبحسب تقرير صحيفة سبورت الإسبانية، مساء الاثنين، فإن هذا الإيقاف يعني أن اللاعب سيغيب عن بطولة غراند سلام في يناير/ كانون الثاني المقبل، بينما يجري التحقيق في القضية بشكل شامل. وأضافت الوكالة، أن الإيقاف المؤقت بدأ في 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، في انتظار نتائج التحقيق، واتخاذ قرار بشأن العقوبة، مشيرة إلى أن اللاعب "طلب الإيقاف المؤقت في 10 ديسمبر". وبذلك ستخسر أستراليا أحد نجومها الكبار في التنس، بالجولة التي تبدأ هذا الأسبوع، بمنافسات كأس يونايتد، قبل افتتاح موسم التنس، عندما تبدأ أول بطولة كبرى، في الثاني عشر من يناير المقبل، بإقامة بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن.
المنشطات مجدداً بعد أزمة سينر وشفيونتيك
وكانت قضية المنشطات واحدة من الأزمات الرئيسة في عام 2024، حيث لا تزال قضيتا سينر وشفيونتيك على الطاولة. وجرى إيقاف الإيطالي مرتين لفترة وجيزة، لكن الاتحاد الدولي للتنس برأ ساحته في وقت لاحق، لكنه لا يزال خاضعاً لاستئناف، من قِبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، بعد أن كشفت الاختبارات عن وجود مادة كلوستريديوم في جسده. وتعرضت لاعبة التنس البولندية أيضاً لانتقادات شديدة، بعد إيقافها لمدة شهر، بسبب ثبوت تناولها مادة تريميتازيدين المحظورة، في أغسطس/ آب الماضي.