الملاكمة المرضي تودع الأولمبياد بالدموع وتعتذر للمغربيين ووالدتها المتوفاة

04 اغسطس 2024
فرحة خديجة مرضي على ملعب نورث باريس أرينا، 31 يوليو/تموز 2024 (Getty)
+ الخط -

تعرّضت الملاكمة المغربية، خديجة المرضي (33 عاماً)، لصدمة قوية، بعد خسارتها، اليوم الأحد، أمام منافستها الأسترالية، كايتلين باركر، في الدور ربع النهائي لوزن 75 كيلوغراماً، على حلبة القاعة المغطاة أرينا، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، وتستمر حتى 11 أغسطس/آب.

وخسرت الملاكمة المغربية، خديجة المرضي، الجولات الثلاث أمام منافستها الأسترالية، باركر، بنتيجة 30 نقطة مقابل 27، لتتبخر آمال المغاربة والعرب الذين كانوا يمنّون النفس بتتويجها بإحدى الميداليات في نسخة باريس للألعاب الأولمبية 2024، وودعت الملاكمة المرضي حلبة النزال بالدموع، وبحسرة كبيرة جراء تضييعها ميدالية برونزية، وهي التي اضطرت إلى تخفيض وزنها إلى 75 كيلوغراماً، حتى تتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية.

ورداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، الأحد، كشفت الملاكمة المرضي، وهي تذرف الدموع قائلة: "كان بودي إسعاد المغاربة والعرب بإهدائهم إحدى الميداليات في أولمبياد باريس، لكنني للأسف لم أتمكن من ذلك، رغم المجهود الكبير الذي بذلته لإنقاص وزني. لا يمكن أن أخفي الشمس بالغربال، كانت منافستها قوية، ووجهت لي لكمات صائبة، رغم أنني نلت منها في مناسبات عدة. لقد استغلت جيداً نقاط ضعفي. والواضح أنني تأثرت بعملية إنقاص الوزن، علماً أن مدربيَّ بذلوا جهوداً كبيرة حتى أكون في مستوى التطلعات منذ 2009. وأشكرهم على كل ما قاموا به من أجل إنقاص الوزن".

ووجهت الملاكمة المرضي رسالة إلى الجماهير المغربية والعربية، خصوصاً أسرتها ووالدتها المتوفية، وتابعت: "أعتذر للشعب المغربي وجميع المتابعين وأيضاً لوالدي وزوجي وابنتيَّ، ووالدتي المتوفاة، وأقول لها (تبكي)، ابنتك قاتلت من أجل الصعود إلى منصة التتويج، لكنني لم أتمكن من ذلك، قدر الله ما شاء فعل، وسأسعى لتعويض هذا الإخفاق في بطولة العالم المقبلة". واختتمت المرضي حديثها بالقول إن أولمبياد باريس ستكون الأخيرة لها، بعد مشاركتها في نسخ 2016 بريو دي جانيرو و2020 في طوكيو، لكنها ستكون حاضرة في بطولة العالم القادمة، وستسعى جاهدة للاحتفاظ بلقبها.

المساهمون