المغرب أمام فرصة إنهاء هيمنة أوروبا.. هل يفعلها أسود الأطلس؟

شهدت آخر 4 نسخ في كأس العالم تحقيق منتخبات أوروبا اللقب، وسط ابتعاد منتخبات أميركا الجنوبية عن التتويج، بعدما كان منتخب البرازيل آخر من رفع لقب المونديال، عام 2002، في نسخة كوريا الجنوبية واليابان على حساب ألمانيا، ولكن الأمر قد يتغير حين يواجه الأرجنتين نظيره الفرنسي الأحد على استاد لوسيل.

بعيداً عن هوية المنتخب الذي سيتوج باللقب، تسيطر أوروبا منذ سنوات طويلة على المركز الثالث في المونديال، والأمر يتجاوز القرن الجديد، بل يعود بنا إلى عام 1978، فكيف ذلك يا ترى؟ وهل ينجح المغرب في كسر الهيمنة الأوروبية؟

في نسخة 2018، احتلّ المنتخب البلجيكي المركز الثالث، فيما كان منتخب هولندا ثالثاً في كأس العالم 2014 في البرازيل بعد فوزه على نظيره البرازيلي، بينما جاءت ألمانيا ثالثة على حساب أوروغواي في نسخة 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا.

وفي نسخة 2006، احتلت ألمانيا المركز الثالث على حساب البرتغال، أما منتخب تركيا فقد جاء ثالثاً في مونديال 2002 بعدما حرم كوريا الجنوبية من هذا الإنجاز.
 

كرة عالمية

التحديثات الحية

إنفانتينو يفاجئ المغرب والركراكي: يجب أن نرفع لكم القبعة

ونعود بعدها إلى مونديال 1998 الذي أقيم في فرنسا، حين جاءت كرواتيا ثالثة، والسويد في 1994 وإيطاليا في 1990، وفرنسا في 1986 وبولندا في 1982.

وكانت آخر مرة نجح فيها منتخب من خارج قارة أوروبا في حصد المركز الثالث في عام 1978، حين انتصر منتخب البرازيل على حساب نظيره الإيطالي، والآن يأتي الدور على المغرب الذي يلاقي نظيره الكرواتي على استاد خليفة الدولي في تمام الساعة السادسة بتوقيت مكة الكرمة (الخامسة بتوقيت القدس المحتلة).