منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، الضوء الأخضر للاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، للعودة لاختيار اللعب مع منتخبات بلدانهم الأصلية، إن سبق أن لعبوا مع منتخبات بلد الإقامة.
ويملك المغرب، العديد من اللاعبين الذين رفضوا في مرحلة سابقة حمل قميص منتخب "أسود الأطلس"، وبالأخص العناصر التي نشأت في هولندا وفرنسا، لذلك ومع سماح "فيفا" بإمكانية تغيير الجنسية الرياضية، راجت في وسائل الإعلام المغربية رغبة بعض المحترفين المغاربة بالقارة العجوز، في الالتحاق بكتيبة المدير الفني وحيد حاليلوزيتش، وفي مقدمتهم محمد إحتارين لاعب أيندهوفن الهولندي، وأنور غازي مهاجم أستون فيلا الإنكليزي، بالإضافة إلى زكرياء البقالي لاعب أندرلخت البلجيكي.
وعلم "العربي الجديد" من مصادره داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، بأن رئيسه فوزي لقجع، يرفض التحاق الثلاثي المذكور بصفوف المنتخب المغربي الأول، في الوقت الذي سبق للمسؤولين في المغرب أن بذلوا مجهودات كبيرة من أجل إقناعهم بحمل قميص المنتخب المغربي، لكنهم رفضوا وظلوا متشبثين بتمثيل المنتخب الهولندي.
مقابل ذلك، لا يمانع فوزي لقجع انضمام جناح إشبيلية منير الحدادي إلى صفوف المنتخب المغربي، خاصة أن الأخير يدرك أن الاتحاد المغربي في عهد مسؤوليه السابقين لم يبذلوا مجهودات كبيرة من أجل ضم اللاعب إلى صفوف المنتخب المغربي، تاركين كامل الفرصة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، كي يضغط على اللاعب ويقنعه فيما بعد بتمثيل منتخب "لاروخا".