المدير الرياضي لمنتخب تونس يكشف حقيقة استبعاد 4 لاعبين بسبب سهرة

شهدت قائمة منتخب تونس لمواجهتي ساوتومي ومالاوي، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، 2026، غياب الرباعي حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان ويان فاليري ومحمد دراغر.

ونشرت وسائل إعلام تونسية في الأيام الماضية أخباراً مفادها بأن الجهازين الفني والإداري سلطا عقوبة تأديبية على هؤلاء اللاعبين، بسبب مغادرتهم مقرّ إقامة "نسور قرطاج" في اليابان، نحو أحد الملاهي الليلية، خلال المعسكر الذي أقيم في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي هذا الإطار، كشف المدير الرياضي للمنتخب التونسي، محمد سليم بن عثمان، عن موقفه من هذا الموضوع الذي أحدث جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي، قائلاً في تصريحات لموقع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، السبت: "عند الإعلان عن القائمة الأخيرة، لم يكن هناك أي لاعب غائب بسبب عقوبة تأديبية".

وأضاف "كل ما ذكرته وسائل الإعلام حول اللاعبين الأربعة غير صحيح؛ وهي معلومات خاطئة تماماً ومنافية للواقع، سأكشف لك حقيقة الموضوع: غياب هذا الرباعي يعود إلى أسباب أخرى، تتمثل أساساً في اختيارات فنية بالنسبة للاعبين اثنين، فيما تخلّف الثنائي الآخر لابتعادهما عن المنافسات مع نادييهما".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل افتكّ ساسي شارة قيادة منتخب تونس من السخيري؟

وتابع "هؤلاء اللاعبون تميزوا دائماً بانضباطهم واحترافيتهم، يجب أن نقول هذا الكلام لأن زج أسمائهم في مثل هذه المواضيع، يمكن أن يتسبب في تشويههم للأسف، ربما يحدث سوء سلوك في بعض الأحيان، لكن في هذه الوضعية لم يحصل أي شيء يستوجب العقوبة، أو يتطلب من اللاعبين الاعتذار".

وكان المدرب جلال القادري أعلن عند إعلان القائمة أن غياب المجبري وبن سليمان سببه فترة الفراغ التي يمران بها مع نادييهما، في وقت يغيب دراغر وفاليري لاختيارات فنية فقط، خصوصاً وأن القادري أراد اختبار بعض الحلول الأخرى، بدلاً منهما، قبل بطولة كأس أمم أفريقيا.