انقلب الزمن... يوم تعامل المدربون مع ميسي ورونالدو وكأنهما لاعبان عاديان

21 سبتمبر 2021
خروج ميسي من الملعب أثار الكثير من الجدل (Getty)
+ الخط -

في أسبوع واحد فقط شهدت كرة القدم انقلاباً كبيراً يتعلق بالمهاجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والسبب هو تعامل المدربين معهما لأول مرة منذ سنوات وسنوات على أنهم لاعبان عاديان يخرجان من أرض الملعب عند الحاجة.

وبدأت القصة في منتصف الأسبوع وتحديداً في مواجهة فريقي مانشستر يونايتد الإنكليزي ضد يونغ بويز السويسري في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، وتحديداً عندما كانت النتيجة تعادل (1 – 1)، وذلك لأنه اتخذ قراراً جريئاً تجاه نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقرر المدرب النرويجي، أوليه غونار سولشاير، استبدال المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، رغم أنه كان يُقاتل في خط الهجوم من أجل تسجيل الهدف الثاني ومساعدة فريقه لتحقيق الفوز في المواجهة، ولسوء حظ المدرب انتهت المباراة بخسارة "الشياطين الحُمر" (2 – 1).

أما الحالة الثانية فكان بطلها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تعرض لموقف مُحرج في مباراته الأولى مع باريس سان جيرمان في ملعب "حديقة الأمراء" ضد فريق ليون، عندما قرر المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، استبداله قبل حوالي 15 دقيقة من نهاية المواجهة.

ورغم أن ميسي كان من أفضل اللاعبين على أرض الملعب من خلال خلق المحاولات وصناعة الفارق في الثلث الأخير، إلا أن المدرب بوتشيتينو قرر استبداله وصرح بعد نهاية المواجهة أن الاستبدال كان لحماية ميسي الذي كان يعاني من مشكلة عضلية قبل المواجهة.

فهل انقلب الزمن رأساً على عقب وأمسى المدربون يتعاملون مع الأسطورتين رونالدو وميسي على أنهما لاعبان عاديان يمكن استبدالهما من الملعب في أي وقت ممكن، وذلك رغم قدرتهما على التأثير وصناعة الفارق في أي لحظة على أرض الملعب مع الأندية التي يلعبان معها.

المساهمون