كشفت مصادر صحافية أنّ إيليكس موريبا، لاعب نادي برشلونة، تخلى عن اللعب لإسبانيا، واختار خوض مسيرته الدولية برفقة المنتخب الغيني، موطنه الأصلي.
ومثل لاعب البرسا البالغ من العمر 18 عاماً، منتخبات الفئات العمرية لإسبانيا، تحت 16 و17 عاماً، حيث لعب معها كأس العالم في البرازيل، حتى وصل إلى منتخب أقل من 19 عاماً. فضلاً عن ذلك، كان قريباً العام الماضي من الظهور لأول مرة من منتخب تحت 21، من الواضح أنّ أي لاعب كرة قدم يملك الحق في تمثيل بلاده الأصلية، ولا يجب أن تكون حالة موريبا، المولود في كوناكري، عاصمة غينيا، استثناءً.
وستمنحه هذه الخطوة نقاطاً ليتمكن من اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، خصوصاً في ظل اهتمام تشلسي ومانشستر سيتي، الذي كان يرغب في ضمه منذ أن كان بعمر 16 عاماً.
ويجب أن نتذكر أنه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعلن الدوري الإنكليزي الممتاز عقد اتفاق مع الحكومة البريطانية لتحديد متطلبات الأندية، لتتمكن من التعاقد مع لاعبين من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، يتعين على لاعبي كرة القدم الذين يرغبون في اللعب في إنكلترا، تقديم شهادة تُسمى تصديق الهيئة الحاكمة، وهي نوع من تصريح العمل يعتمد على نظام النقاط.
وهناك حاجة لجمع 15 نقطة تُمنَح مقابل لعب مباريات مع المنتخب الوطني ومع الفئات الأدنى من المستوى نفسه، وبناءً على الدوري الذي يوجد في بلاده ومكانه وتقدمه في المسابقات القارية، ولعب موريبا 18 مباراة فقط مع الفريق الأول لبرشلونة، وخاض هذه المواجهات بعد أن كان مسجلاً في كشوفات فريق الشباب.
وهناك حالة أخرى تؤثر أيضاً في وضع موريبا، وهي أن أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لا يمكنها التعاقد مع أكثر من 6 لاعبين قاصرين أجانب (تحت سن 21 عاماً)، ثلاثة بحد أقصى لكل نافذة انتقالات، لذا ستكون خطوة اللعب لغينيا مهمة، إذا قرر اللاعب خوض تجربة في البريمييرليغ.