لم تتوقف اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن التحضيرات لبطولة كأس العالم 2022، وذلك عبر محاولة إشراك الآلاف من أفراد المجتمع القطري للمساهمة والانخراط بكل النشاطات الرياضية والثقافية قبل انطلاق الحدث الرياضي الكبير، وكل هذا في ظل ظروف فيروس "كورونا" الصعبة.
ورغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها أغلب دول العالم وقطر أيضاً في ظل تفشي فيروس "كورونا"، إلا أن إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا نظمت برامج ومبادرات بهدف مشاركة الجميع في رحلة قطر نحو أول مونديال في المنطقة العربية.
وفي هذا الإطار تحدث خالد السويدي لموقع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" قائلاً: "بالرغم من التحديات التي فرضها الوباء العام الماضي؛ إلا أنه كان عاماً مزدحماً بالمهام التي تكلَّلت بتدشين استاد أحمد بن علي. لقد استمتع أفراد الجمهور على اختلاف أعمارهم بالأنشطة التي نظمناها في منطقة المشجعين وأبدوا إعجابهم بها، وهو ما أسعدنا للغاية وكان خير ختام لعام عصيب علينا جميعاً".
في المقابل أكد السويدي الاستمرار في التواصل مع جميع الأفراد في قطر قائلاً: "نؤمن بأن كل مقيم في دولة قطر سفير للمونديال"، مشيراً إلى أن الجميع سيستفيد من استضافة قطر للبطولة.
وكان عام 2020، شهد اتفاقيات عديدة بين اللجنة العليا والجاليات الأجنبية المقيمة في قطر ووصل عددها إلى 53 وهي التي أتاحت الفرصة أمام أفراد الجاليات للاستفادة من برنامج المنح المجتمعية في اللجنة العليا، كما وشهد العام الماضي تمويل 8 مشاريع في إطار جهود اللجنة لدعم المشاريع المحلية.
في المقابل وسعياً لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على مستوى سهولة الوصول والحركة؛ واصلت اللجنة العليا جهودها الرامية إلى تهيئة مرافق البطولة لتلائم ذوي الإعاقة من خلال منتدى التمكين التابع لها، حيث استقبل استاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي خلال عام 2020 وفوداً من أعضاء المنتدى للوقوف على التجهيزات الخاصة بذوي الإعاقة وطرح آرائهم وتعليقاتهم حولها.