استمع إلى الملخص
- الرجوب أرسل رسالة رسمية للجنة الأولمبية الدولية وفيفا، مشيراً إلى تصرفهم الحاسم ضد روسيا، لكنه لم يتلقَ رداً على طلبه.
- اللجنة الأولمبية الدولية ردت بأن مهمتها رياضية وليست سياسية، مشيرة إلى وجود العديد من النزاعات العالمية.
جدد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، طلبه من اللجنة الأولمبية الدولية بإقصاء الاحتلال الإسرائيلي من منافسات أولمبياد باريس 2024، المستمرة حتى الـ11 من شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك في ظل الجرائم المرتكبة بحق أهل غزة منذ حوالى عشرة أشهر.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب، الثلاثاء، أنه كرر طلبه من اللجنة الأولمبية الدولية إقصاء الاحتلال الإسرائيلي من أولمبياد باريس، وفي رسالة أولى رسمية وجهها قبل انطلاق الأولمبياد في 26 يوليو/تموز إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قال الطرف الفلسطيني: "تصرفت اللجنة الدولية وفيفا بطريقة حاسمة ضد منتهكي الهدنة الأولمبية والدليل إيقاف الفرق الروسية من قبل الأولمبية الدولية رداً على غزو أوكرانيا، لكننا لم نتلق أي رد على هذا الطلب رغم خطورة الموقف". وجدد الرجوب طلب استبعاد الاحتلال الإسرائيلي من أولمبياد باريس، الثلاثاء، وقال في تصريحات نشرتها وكالة فرانس برس: "أرسلنا تذكيراً هذا الصباح طالبين من الأولمبية الدولية توضيح ما إذا كان انتهاك الهدنة الأولمبية، تطبيق نظام فصل عنصري، ضم الأراضي الفلسطينية وأن يكون الرياضيون الإسرائيليون أعضاء في جيش الاحتلال، سيؤدون إلى تغيير سياسة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بمشاركة إسرائيل في الأحداث الرياضية الدولية. أن تكون حيادياً من وجهة نظر سياسية وأن تكون سلبياً هما شيئان مختلفان".
في المقابل، علقت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء أيضاً، أن رئيسها الألماني توماس باخ قابل رئيس، جبريل الرجوب، خلال هذا الأسبوع، وأشار المتحدث باسمها مارك أدامس: "اعتماداً إلى من تستمعون، هناك بين 20 و30 حرباً في العالم. وإذا استمعنا إلى كل الشكاوى من كل الفرق، لن يبقى أحد هنا"، مضيفاً: "مهمتنا هي مهمة رياضية، نترك السياسة للسياسيين".