استمع إلى الملخص
- خلال مسيرته، لعب موريس لفرق بارزة في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين مثل لوس أنجليس ليكرز، وكليبرز، وسيكسرز، وغريزليس ونيتس، محققًا إنجازات ملفتة خاصة في تصفيات 2013 مع ليكرز.
- قبل وفاته، عاش موريس لحظات عصيبة مع إدانة والده وشقيقه بالتآمر والاحتيال المصرفي، مما يسلط الضوء على الضغوطات التي قد تكون واجهته خارج الملاعب.
حصل قسم الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجليس، على تقرير خاص بوفاة نجم السلة الأميركية، داريوس موريس عن عمر يناهز 33 عاماً، الذي عُثر عليه ميتاً في الثاني من شهر مايو/ أيار الماضي، بعدما عاش أفضل لحظاته في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، مع فريق لوس أنجليس ليكرز.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن الطب الشرعي، قام بتشريح جثة داريوس موريس، وخلص إلى أن سبب وفاته، يعود إلى مرض الشريان التاجي، الذي تأثر بشكل مباشر، بسبب وجود "آثار الكوكايين والهيدروكودون والإيثانول"، ورحيله كان طبيعياً، ولا يشتبه في وجود خطأ بوفاته، بعدما عاش لحظات عصيبة في شهر فبراير/ شباط الماضي، عندما أدين والده (ديوين موريس الأب)، وشقيقه الأكبر (ديوين موريس جونيور)، بالتآمر بالإذافة إلى ثلاث تهم بالاحتيال المصرفي.
وأوضحت أن الراحل، داريوس موريس، كان يعد أحد أبرز نجوم جامعة ميشيغان في دوري الجامعات لكرة السلة، واختاره فريق لوس أنجليس ليكرز، ليلعب معه في منافسات الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين عام 2011، وفي مسيرته بالدوري الأميركي للمحترفين لعب مع ليكرز، وكليبرز، وسيكسرز، وغريزليس ونيتس، وبلغ متوسطه 3.3 نقاط و1.4 تمريرة حاسمة وكرة مرتدة واحدة.
وكان للراحل داريوس موريس أكبر تأثير في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، في تصفيات عام 2013، إذ بلغ متوسطه 10.5 نقاط لفريق لوس أنجليس ليكرز في التصفيات، بعدما شكل ثنائياً مع أسطورة كرة السلة الأميركية الراحل، كوبي براينت، لمدة موسمين، قبل أن يقرر داريوس موريس الرحيل عن الفريق، من أجل استمرار مسيرته الاحترافية.