الكبيّر يكشف للمرة الأولى: هذا ما حدث لي في الأفريقي ولست سبباً في تراجع منتخب تونس
استمع إلى الملخص
- الكبيّر يكشف عن تفاصيل خروجه من الأفريقي، مؤكداً عدم حصوله على مستحقاته ودفاعه عن حقوق اللاعبين، ودعوة مسؤولي النادي للكشف عن المستحقات المالية.
- المدرب التونسي يتحدث عن تجربته مع الرجاء البيضاوي وتنازله عن مستحقاته، ويعتبر تجربته مع منتخب تونس ناجحة رغم الانتقادات.
ظهر المدير الفني التونسي، منذر الكبيّر (54 عاماً)، للمرة الأولى، في وسائل الإعلام، بعد تجربته الأخيرة مع النادي الأفريقي التي استمرت من شهر شباط/فبراير إلى مايو/أيار الماضيين، وقاد خلالها الفريق في عشر مباريات، قبل أن تقرر إدارة النادي إكمال الموسم بالمدرب فوزي البنزرتي.
وحلّ مدرب منتخب تونس السابق ضيفاً على "العربي الجديد"، وتحدث للمرة الأولى عن تفاصيل تجربته القصيرة مع الأفريقي، مؤكداً أنه صُدم من المستوى البدني الضعيف الذي وجده لدى أغلب لاعبي الفريق في تلك الفترة، مضيفاً أن ضيق الوقت الفاصل بين المباريات أفريقياً ومحلياً، حرمه العمل على تطوير لياقة اللاعبين.
وتابع الكبيّر: "لقد وصلت إلى الأفريقي في وقت سيّئ، ومن أجل النادي فسخت عقدي مع قناة الكأس القطرية، كنت متحمساً للنجاح، لكن للأسف الأمور لم تسر مثلما خططنا لها، خصوصاً عند مغادرتنا بطولة كأس الكونفيدرالية من دور المجموعات، كنا نستحق التأهل، الفريق كان يعاني من المشاكل المادية خاصة، لقد تكتمت على العديد من الأمور التي حصلت داخل النادي في تلك الفترة، وذلك احتراماً للفريق".
وكشف الكبيّر، للمرة الأولى، عن طريقة خروجه من الأفريقي، ورد على الأخبار التي تحدثت عن اشتراطه تعويضات مادية قبل فسخ العقد، قائلاً: "لم أحصل على مستحقاتي خلال الأيام التي قضيتها في الفريق، رغم ذلك كنت أدافع عن حقوق اللاعبين، لقد حصلت أمور مثيرة عديدة وتجاوزتها، لقد قاطع اللاعبون التدريبات، أحيانا مرتين في الأسبوع احتجاجاً على عدم حصولهم على أموالهم، أنا أدعو مسؤولي الأفريقي إلى الكشف عن المستحقات التي لم أحصل عليها، والأكيد أن التفاصيل المالية ستخرج إلى العموم في يوم من الأيام".
وتحدث المدرب التونسي كذلك عن تجربته مع الرجاء البيضاوي المغربي، خلال النصف الأول من الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه تنازل عن جزء مهم من مستحقاته المادية، وبقي أسبوعاً كاملاً في الدار البيضاء من أجل التفاوض على مستحقات أعضاء الجهاز الفني، قبل أن يحظى بتكريم من مجلس الإدارة عند مغادرته النادي، وأكد الكبيّر أن الإشاعات التي انتشرت في تلك الفترة لا تهمه، وهي غير صحيحة تماماً.
واعتبر الكبيّر أن تجربته مع "نسور قرطاج" بين سنتي 2019 و2022، كانت ناجحة برغم الانتقادات التي رافقتها، قائلاً: "لقد خضت 33 مباراة مع المنتخب، أعتقد أنه لا يوجد مدرب تونسي شارك في ثلاثين مواجهة وهُزِم في مباراتين فقط، لقد غادرت مهامي بعد الخروج من ربع النهائي في أمم أفريقيا بالكاميرون، عشنا حينها ظروفاً صعبة بسبب إصابة 21 لاعباً بفيروس كورونا، أعتقد أنني لست سبب تراجع المنتخب بعد مغادرة منصبي، ولست سبباً في مغادرة المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف الأفريقي، كنا دائماً في مرتبة محترمة في ترتيب فيفا".