القطري ناصر الخليفي رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية بعد إعادة انتخابه

07 سبتمبر 2023
سيستمر الخليفي في منصبه حتى 2027 (مهمت إيسر/ الأناضول)
+ الخط -

أعيد انتخاب رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر غانم الخليفي، اليوم الخميس، رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية (ECA)، وذلك خلال الجمعية العمومية الثلاثين للرابطة المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين، بحضور رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ألكسندر تشيفرين، ومشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو عبر تقنية الفيديو.

وسيستمر الخليفي في منصبه حتى 2027، بعدما انتخب مجدداً رئيساً للرابطة، حيث لم يكن الأمر مستغرباً، بعد قيادته للمنظمة خلال الفترة الماضية بطريقة مميزة رغم الصعوبات والأحداث التي حصلت في العامين الأخيرين، تحديداً منذ فترة جائحة كورونا وما بعدها.

وكان الخليفي قبل انتخابه قد قال أمام الحاضرين: "نحن نواصل إصلاحاتنا الرئيسية التي بدأناها خلال العامين الماضيين، لنصبح أكثر انفتاحاً وشمولاً أكثر من أي وقت مضى بوصفنا الممثل الوحيد المعترف به للأندية".

وأضاف: "بدلاً من الحديث عن أولوياتنا ومبادئنا الاستراتيجية، أود أن أشارككم اليوم بعض الذكريات الشخصية عن الوقت الذي قضيناه معًا منذ إبريل/ نيسان 2021، وبعض الأهداف التي نتطلع إليها. من المفيد دائمًا أن ننظر إلى الوراء ونتذكر أين بدأنا وما تعلمناه، قبل أن ننظر إلى مستقبلنا. هذه هي الطريقة الوحيدة لتكون أفضل".

واسترجع الخليفي ذكريات المرحلة السابق وارتداء الكمامات للحماية من كوفيد-19 خلال الاجتماعات، وحظر المصافحة، وعدم دخول الجماهير، وفتح الملاعب لتخزين المساعدات وتقديم الخدمات، معتبراً أن "كرة القدم أكبر من مجرد رياضة".

وجدد الخليفي دعمه للأندية الصغيرة من قبل الرابطة، قائلاً: "لا تدعوا أحداً يوقف طموحكم، ولا تستسلموا، واصلوا العمل بجد، واستمروا في الإيمان بأهدافكم بغض النظر عن حجم ناديكم أو حجم التحدي الذي تواجهونه، صوتكم مسموع هنا، لدى رابطة الأندية الأوروبية طموحات جماعية، ونحن نعمل على تطويرة الكرة الأوروبية جنباً إلى جنب".

وعلى هامش الانتخابات وقعت رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مذكرة تفاهم متجددة (MoU) كإجراء يمدد الاتفاقية والشراكة بينهما حتى عام 2030.

وتعمل الاتفاقية الجديدة طويلة الأجل على تعزيز العلاقة بين رابطة الأندية الأوروبية - التي تضاعف حجمها تقريبًا إلى ما يقرب من 500 نادٍ اليوم مع الأندية الأعضاء - والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي كان متعاوناً في العديد من القضايا ذات الأهمية مع رابطة الأندية الأوروبية منذ تأسيسها.

وسترتفع الحصة المخصصة في الدورة الجديدة للأندية التي لا تشارك في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وحتى التي ودعت التصفيات بنسب متفاوتة.

وفي حديثه أثناء التوقيع في برلين، قال الخليفي، إنّ "مذكرة التفاهم المتجددة هذه بين رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى عام 2030، تعد خبراً رائعاً لجميع الأندية الأوروبية، ولكل من يهتم باستقرار وازدهار كرة القدم الخاصة بالأندية الأوروبية. تضفي مذكرة التفاهم طابعاً رسمياً على الاتفاقيات السابقة وتضع أسساً متينة للتطوير المستمر لكرة القدم الأوروبية".

من جهته قال تشيفرين، إنّ "مذكرة التفاهم الجديدة هذه تعتمد على الأساس المتين للتعاون بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية لتعزيز هرم كرة القدم الأوروبية، المنفتح والقائم على القيم التي يحتفل بها المشجعون في جميع أنحاء العالم. وسوف يحقق الاستمرارية والاستقرار والنمو الصحي الذي سيفيد في كلّ ركن من أركان أوروبا".

وشكر تشيفرين المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية ورئيسها ناصر الخليفي "على جهودهم في جعل هذه الاتفاقية المتجددة حقيقة واقعة"، معتبراً أنّ "تعاوننا سيعزز كرة القدم الأوروبية، ونحن نتطلع إلى أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم، وتطور ونجاح اللعبة"، وفق قوله.

المساهمون