القضاء البرازيلي يوقف مالك "بوتافوغو" بسبب إهانته الحُكام

27 ابريل 2024
ظهر تيكستور أمام لجنة تحقيق برلمانية يوم 22 إبريل 2024 (إيفرستو سا/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المحكمة العليا في القضاء الرياضي بالبرازيل توقف جون تيكستور، مالك نادي بوتافوغو، لمدة 45 يومًا وتغرمه 100 ألف ريال برازيلي بسبب إهانته للحكام بعد خسارة فريقه أمام بالميراس.
- تيكستور يُمنع من دخول أرض الملاعب ويُطلب منه دفع نصف الغرامة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم والنصف الآخر لجمعية اجتماعية، في حكم هو الثاني ضده بعد إيقاف سابق.
- القضية تعود للواجهة بعد طعن ناجح من محامي تيكستور على حكم أولي بالإيقاف 35 يومًا وغرامة 25 ألف ريال، وسط دعاوى قضائية أخرى ضده بتهم تتعلق بتلاعب في نتائج المباريات وهجوم على الحكام.

قررت المحكمة العليا في القضاء الرياضي بالبرازيل، إيقاف مالك نادي بوتافوغو لكرة القدم، رجل الأعمال الأميركي، جون تيكستور (58 عاماً)، لمدة 45 يوماً، بسبب إهانته للحكام، عقب هزيمة فريقه أمام بالميراس، في منافسات الدوري البرازيلي لكرة القدم.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، اليوم السبت، إن رجل الأعمال الأميركي، جون تيكستور (58 عاماً)، سيدفع غرامة مالية تبلغ 100 ألف ريال برازيلي، بسبب التصريحات المسيئة، التي أدلى بها عقب مواجهة فريقه بوتافوغو ضد بالميراس، في منافسات الدوري البرازيلي لكرة القدم، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ إنّ العقوبة هي الثانية على مالك نادي بوتافوغو، الذي أُوقِف في المرة الأول العام الماضي، ونفذ جزءاً من عقوبته.

كذلك أصدرت المحكمة ذاتها قراراً بمنع رجل الأعمال الأميركي، من دخول أرض الملاعب، بعدما وجه إهانات مباشرة إلى حكام المباراة نفسها، وهو ما اعتبرته المحكمة "اقتحاماً لأرض الملعب"، بالإضافة إلى دفع نصف الغرامة المفروضة عليه للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فيما سيذهب النصف الآخر إلى إحدى جمعيات المساعدات الاجتماعية.

وأُدين مالك نادي بوتافوغو لكرة القدم، رجل الأعمال الأميركي، جون تيكستور، في القضية نفسها، في شهر ديسمبر/ كانون الثاني، العام الماضي، إذ صدر عليه حكم مبدئي بالإيقاف 35 يوماً، ودفع غرامة مالية قدرها 25 ألف ريال، لكن محامي الفريق استطاع الطعن على الحُكم، وتمكن من تعليق قرار عقوبة الإيقاف، لكن القضية عادت مرة أخرى إلى الواجهة، بعد قرار المحكمة العليا في القضاء الرياضي بالبرازيل.

يُذكر أن رجل الأعمال الأميركي مساهم وصاحب أغلبية في أندية أخرى، ومنها: كريستال بالاس الإنكليزي، وأولمبيك ليون الفرنسي، ويواجه دعاوى قضائية أخرى ضده من قِبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وناديي بالميراس وساو باولو، بسبب اتهاماته المستمرة المتعلقة بوجود تلاعب في نتائج مباريات نسخة العام الماضي من الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى هجومه المستمر على الحُكام.

المساهمون