استمع إلى الملخص
- **رغم الخسارة، اعتبر بدوي مشاركته "لحظة جميلة" وأعرب عن فخره بتمثيل فلسطين وإظهار العلم الفلسطيني في المحافل الدولية.**
- **بدوي شارك بعد حصوله على بطاقة دعوة وخاض معسكراً إعدادياً مع المنتخب الألماني لمدة 30 يوماً، مؤكداً على صمود الشعب الفلسطيني رغم التحديات.**
يحرص الرياضيون الفلسطينيون على ترك بصمة في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، حتى لو كان ذلك بعيداً عن النتائج الرياضية. ومن بين هؤلاء لاعب الجودو، فارس بدوي (28 عاماً)، الذي خسر مساء الثلاثاء، في دور الـ32، أمام سومو محمدميكوف، من طاجيكستان بعلامة إيبون، لوزن أقل من 81 كيلوغراماً.
لكن بدوي لا يرى في هذا الإقصاء خسارة كبيرة، بل اعتبره "لحظة جميلة"، رغم تطلعه لإسعاد الفلسطينيين من خلال الفوز ولو بمباراة واحدة، وقال في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأربعاء: "الأولمبياد كان حلمي منذ الصغر، دخول البساط ومشاهدة الفلسطينيين وكل الجماهير وهي تهتف بالحرية لفلسطين ونحن معكم، ترك لديّ شعوراً مميزاً في القلب والحمد لله". وأضاف: "لكن في الوقت نفسه كنت أمام مسؤولية كبيرة لإظهار العلم الفلسطيني واسم فلسطين، وأيضاً إسعاد الفلسطينيين ولو عبر الفوز بمباراة واحدة، لكن لم يحالفني الحظ في ذلك". وأردف: "خسرت أمام لاعب من طاجيكستان حصل في النهاية على البرونزية، وبالمناسبة أشكر إخواننا في طاجيكستان على موقفهم الداعم لفلسطين. في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها فلسطين، مشاركتنا جاءت لتثبت صمودنا ومقاومتنا كشعب فلسطيني. نحن شعب لا يُقهر، رغم الحرب والأزمات وضعف الإمكانات، نجحنا في رفع العلم الفلسطيني في دولة لا تعترف بفلسطين".
وشارك فارس بدوي في دورة باريس 2024، بعد حصوله على بطاقة دعوة، وخاض معسكراً إعدادياً مع المنتخب الألماني، كونه مقيماً هناك، لمدة 30 يوماً، وهي فترة وصفها بالقصيرة لمجاراة المستوى الأولمبي.