حققت الأندية الفرنسية الستة المشاركة بالمسابقات الأوروبية الثلاث، وهي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، بداية قوية في هذه المسابقات بعد أن تفادت جميعها الهزيمة، بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
وفي دوري أبطال أوروبا تمكن باريس سان جيرمان من الإمضاء على بداية قوية، بعد أن انتصر على بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 2-0، ليبرهن الفريق أنه عازم على القطع مع سوء الطالع الذي رافقه في هذه المسابقة في السنوات الأخيرة، لذلك فإنه يرغب في تأكيد هذه البداية القوية أمام نيوكاسل.
وتمكن لانس من العودة من إسبانيا بتعادل ثمين، خلال المواجهة التي جمعته بفريق إشبيلية بنتيجة 1-1، في الوقت الذي ستكون فيه المباراة القادمة أكثر صعوبة، أمام أحد أفضل الفرق الأوروبية في الموسم الحالي نادي أرسنال.
وفي مسابقة الدوري الأوروبي، عاد أولمبيك مرسيليا بنقطة ثمينة من هولندا، حين تعادل مع أياكس أمستردام بنتيجة 3-3، رغم المشاكل التي يمر بها النادي، لكن المباراة المقبلة، ستكون صعبة جداً، أمام فريق قوي وهو نادي برايتون الإنكليزي، أكثر الفرق التي تقدم متعة كرة القدم في أوروبا.
وفي نفس المسابقة، عاد نادي تولوز بتعادل ثمين من بلجيكا أمام روايال سان غيلواز بنتيجة 1-1، لذلك فهو يسعى لتأكيد هذه البداية القوية بفوز على فريق لاسك النمساوي على ملعبه، رغم أنه سيكون محروماً من نجم الفريق الأول، المغربي زكريا أبو خلال بعد تعرضه لإصابة قوية أنهت موسمه مبكراً.
أما ثالث الفرق الفرنسية في هذه المسابقة، نادي رين فقد تمكن في الجولة الأولى من تحقيق فوز كبير بثلاثة أهداف كاملة دون رد، في الوقت الذي سيكون فيه خلال الجولة الثانية في تنقل صعب إلى إسبانيا لمواجهة فياريال.
ويمثل فرنسا في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، فريق وحيد، وهو نادي ليل الذي أمضى على بداية قوية بالفوز على ليوبليانا السلوفيني 2-0، وستكون مواجهته المقبلة أمام كلاكسفيك من جزر الفارو.
وتسعى فرق فرنسا خلال الموسم الحالي للتألق على المستوى القاري، لا سيما وأنها لا تملك إنجازات كبيرة، باستثناء فوز مرسيليا بدوري الأبطال وذلك في موسم 1992–1993، عندما هزم نادي ميلان الإيطالي بهدف مقابل لا شيء بأقدام اللاعب الفرنسي باسيل بولي.
أما التتويج الفرنسي الثاني، فقد حققه الباريسي الذي توج بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1996، إثر الانتصار على رابيد فيينا النمساوي بنتيجة 1-0.