استمع إلى الملخص
- قدم العابدي أداءً دفاعياً مميزاً، حيث نجح في الحد من خطورة الجهة اليمنى لباريس سان جيرمان بقيادة أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي، مما عزز مكانته كأحد أبرز لاعبي نيس هذا الموسم.
- أظهر العابدي روحاً قتالية كبيرة، مما جعله يترك بصمة واضحة في المباراة، وأرسل رسالة قوية للجهاز الفني بأنه سيكون لاعباً رئيسياً في خطط الفريق، معززاً مكانته على الساحة الدولية.
تألق الدولي التونسي، علي العابدي (30 عاماً)، بشكل لافت، في مباراة فريقه نيس أمام باريس سان جيرمان، التي انتهت بالتعادل 1-1، ضمن الجولة السابعة من الدوري الفرنسي، على ملعب أليانز ريفيرا في مدينة نيس الفرنسية، ليفرض نفسه من بين نجوم اللقاء، رغم أنه لم يمضِ وقت طويل على انتقاله إلى الفريق، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إذ إنه سجل هدف فريقه الوحيد، متحدياً براعة الحارس الإيطالي، جيانلويجي دوناروما، الذي يعد واحداً من أفضل الحراس في العالم، بينما عدل البرتغالي نونو مينديز النتيجة للفريق الباريسي في شوط المباراة الثاني.
ولم يكتفِ العابدي بتألقه في الجانب الهجومي، بل قدّم أداءً دفاعياً مميزاً، بعدما استطاع الحد من خطورة الجهة اليمنى لباريس سان جيرمان، التي يقودها المغربي أشرف حكيمي، أحد أفضل المدافعين في العالم، وزميله الفرنسي عثمان ديمبيلي، المعروف بسرعته ومهارته في المراوغة، وقد مثلت هذه الجهة مصدر قوة لفريق المدرب الإسباني، لويس إنريكي، إلا أن العابدي نجح في إيقاف الطوفان الهجومي القادم من هذه الناحية، ليؤكد مكانته كأحد أبرز لاعبي فريق نيس هذا الموسم.
وفي مواجهة نارية كان يتوقع الكثيرون أن تكون صعبة على نيس، وقف العابدي جدارا دفاعيا صلبا، وأظهر روحاً قتالية كبيرة، ليترك بصمة واضحة في المباراة، كما أن هذا الأداء لم يكن فقط مفاجئاً للجماهير، بل هو أيضاً رسالة قوية إلى الجهاز الفني والإداري لفريق نيس بأنه سيكون لاعباً رئيساً في خطط الفريق خلال هذا الموسم، رغم حداثة عهده بالفريق. ويبدو أن العابدي لم يكتفِ بإثبات نفسه في الدوري الفرنسي فحسب، بل قدّم أداءً يُمكن أن يعزز مكانته على الساحة الدولية، مما يجعله أحد الأسماء، التي ستحظى بمتابعة جماهير كرة القدم في الفترة المقبلة، خاصة بعد أن ساهم في خسارة فريق العاصمة الفرنسية صدارة الدوري لصالح نادي موناكو.